كسرت "الكاميرا" كتف حاملتها التي خانت الأمانة وغدرت بالإنسانية.. اصطادت الكاميرا حاملتها "بترا لازلو" فأردتها أرضا، كما أردت هي لاجئا سوريا يحمل طفله أرضا، بعرقلته برجلها أثناء هربه من رجال الأمن قرب حدود المجر مع صربيا! وثقت كاميرا "صحفي ألماني" بعض أفعال حاملة كاميرا "صحفية مجرية" بحق اللاجئين السوريين، فطردت من عملها، وهذه ميزة الصحافة بأنها لا تعرف العنصرية ولا تتعاطف مع بني جلدتها ضد الإنسانية. "بترا لازلو" كانت عنوانا لـ"اللا إنسانية" بينما كان عملها "الصحفي" قائما على "الإنسان" ومنحازا إلى الضعفاء منهم في كل مكان، بغض النظر عن الأديان والأجناس والأعراق. "بترا لازلو" دخلت الشهرة ولكن من أقبح أبوابها، وعرفها العالم أجمع ولكن في أبشع صورة، ونالها من "الإنسان" كثير من الانتقاد بكل لغات العالم؛ لأنها تخلت عن عملها الإنساني ومارست عملا "لا إنسانيا" حين ظهرت في مشهد وهي تحمل كاميرا قناتها بيدها بينما تعرقل بقدمها لاجئا سوريا يحمل طفله ويهرب من العسكر، بعدما هرب عبر البحار من جور السفاح بشار الأسد، وتظهر "بترا" في مشهد آخر وهي تركل طفلا. تقول الأخبار الغربية إن قناة "أن 1 تي في" التي تنتمي إليها "بترا" لم تتحمل تصرفات مراسلتها "اللا إنسانية" فأصدرت قرارا بفصلها فورا، وقال رئيس تحرير القناة سابولكس كيسبيرك: "إن إحدى الزميلات في القناة تصرفت بطريقة غير مقبولة في نقطة التجمع في روزكي"، مؤكدا أنه تم إنهاء عقد عمل المصورة، وقال: ".. نحن نعتبر القضية منتهية".