×
محافظة المنطقة الشرقية

الــمحرم.. شرط لـــترافع «الـمحاميات»

صورة الخبر

كثيراً ما نسمعهم يقولون عن المحلّ التجاريّ؛ أو الجلسة المستوية (دُكَّان)، وهذه الكلمة فارسيَّة مُعَرَّبة عند الكثيرين أي أخذت الجنسية العربيَّة، ووظِّفت في الجملة العربيَّة، والجمع دكاكين - كما في المعاجم اللغويَّة؛ ولها معنيان مشهوران أحدهما: المتجر، والثاني: الجلسة المنبسطة؛ قال ابن منظور: “(الدُّكَّان) واحد الدكاكين، وهي الحوانيت، فارسي مُعَرَّب ... والدُّكَّان: الدّكَّة المبنيَّة للجلوس عليها” وجذعه وفعله: دَكَنَ أي نَظَّمَ الأشياء بعضها فوق بعض، يقال: دَكَنَ المتاعَ يَدْكُنُه دَكْناً، ودَكَّنَه: نَضَّدَ بعضه على بعض ومنه الدُّكَّان وهو مشتقٌ من ذلك، وقيل إنه مشتق من الدَّكَّاء وهي الأرض المنبسطة – كما في لسان العرب. ويرجِّح رياص غَنَّام أنَّ كلمة (دكَّان) يونانيَّة ينظر معجم الألفاظ والمصطلحات التاريخية الدخيلة، ص155، وأنَّ قولهم: (دكانجي) تعني صاحب الدكان والمتجر بعض إلحاق أداة النسبة (جي) إلى (دَكَّان). والمعروف أنَّ اللاحقة (جي) تركية تقابل (ياء النسب) في العربيَّة.