×
محافظة مكة المكرمة

اعتداء بالسلاح الأبيض على مدرسة السيل الصغير

صورة الخبر

لم يتوقع أهالي رفحاء خاصة ذوي الدخل المحدود أن تقفز أسعار الأراضي في المحافظة إلى أسعار خيالية بالنسبة لهم، معتبرين أن توقف المنح التي طلبوها منذ سنوات ربما كان السبب المباشر في تضخم الأسعار بما يضر الأهالي. وأكدوا أنهم ينتظرون بفارغ الصبر تدخل وزارة الإسكان لمعالجة الأمر، لفك أسر المنح المعلقة، لعلها تنقذهم من الأسعار التي طالت سقف 200 ألف ريال، فيما أقل سعر يصل إلى 70 ألف ريال. وقال حمود الجريد «تقدمت بطلب منحة أرض لأكثر من 11 عاما ولم يتحقق لي ذلك، رغم حاجتي الماسة لبناء مسكن، وأعتقد أنه يمكن توسع الامتداد العمراني في الجهتين الشرقية والغربية». وأشار فايز الخالد إلى أنه تقدم إلى بلدية رفحاء بطلب منحة أرض قبل 13 عاماً، دون أن يتحقق له أي شيء على أرض الواقع، وأضاف هناك آلاف الشباب تأخروا عن التقديم لصندوق التنمية العقاري قبل إزالة شرط التقديم، والآن بعدما تولت وزارة الإسكان الملف لا نعرف هل لنا من خارطة طريق لاسترداد المنح التي نعول عليها كثيرا في تشييد بيت الأحلام. وعبر كل من نايف الشمري وفلاح الشمري وفايز العنزي عن معاناتهم من عدم حصولهم على منح أراض في رفحاء في أوقات سابقة، مشيرين إلى أنهم لا يملكون مبالغ لشراء قطع سكنية في ظل غلاء الأراضي. وبين عامر الشمري أن أسعار الأراضي تشهد تضخما مستمرا، مشيرا إلى أن عدم منحه أرضا سكنية اضطره لعمل ما بوسعه من أجل الحصول على قطعة أرض، مضيفا أن فكرة بناء سكن ستكون حلما يحتاج إلى من يفسره في ظل عدم وجود أرض يملكها. وتقول الأرملة فيضة الشمري تقدمت بطلب منحة أرض منذ سبع سنوات ولم تمنح لي رغم حاجتي لها، ولازال الأمر يراودني لتأمين السكن المناسب لأبنائي الأيتام، على أمل أن أحظى بدعم من صندوق التنمية العقاري ليؤمن لي قرضاً سكنياً.