×
محافظة حائل

تجميد «الاقتصاد المنزلي» وتحويل الجغرافيا للدراسات العليا

صورة الخبر

تثار العديد من الاختلافات حول مفهوم السعادة و ما إن كانت بالفعل تشترى بالمال، فيترك الأمر في النهاية إلى العلم والدراسات للوصول إلى مفهوم عام ومبسط لاكتشاف الرابط بين الثروة والسعادة. لابد من أنك تمنيت في مرحلة من مراحل حياتك أن تكون ثرياً، كأن تنعم ببيت  فاره، سيارة فخمة أو يخت كبير لاعتقادك بأنها ستوصلك إلى أقصى درجات الراحة النفسية.. فهل يستطيع المال حقاً شراء السعادة؟ سؤالٌ يحاول الكثيرون الإجابة عنه، فقامت جامعة بريتيش كولومبيا الكندية بالكشف عن نتائج دراسة حديثة تفيد بأن الدخل المالي المرتفع لا يرتبط بازدياد مقدار السعادة، وإنما بتخفيف الشعور بالحزن، إذ أن الثروة قد تكون أداة فعالة لدرء المنغصات وما تسببه من تعاسة للشخص. ومن جهة أخرى، وجدت الدراسة أن أصحاب الدخل المرتفع قد يعانون من الملل لتكريسهم معظم أوقاتهم في العمل ورعاية الأبناء والتسوق، فيما يقضي أولئك الذين تقل دخولهم عن عشرين ألف دولار سنوياً ما يعادل ثُلُث اوقاتهم في المرح والأنشطة الترفيهية. كما لفتت الدراسة إلى أن الضغط الذي يترافق مع تحقيق الثروة قد يكون عاملاً أساسياً لإصابة الشخص بالاكتئاب، إذ كلما زاد دخل الفرد، زادت تطلعاته، فيفقده انشغاله بالعمل إحساسه بالمتعة، ليقل بعدها اهتمامه بكل ما هو متاحٌ له. إذن عند مفترق الطرق، لا بد من أن ندرك بأن السعادة الحقيقية منبعها الشعور بالرضى.. تذكر بأن تنظر إلى نفسك وإلى من هم دونك، وتيقن أن راحتك هي قيد فهمك لفلسفة الحياة لتحقق التوازن بين مطالبك المادية والروحية.. ترجمة: نور قاضي