×
محافظة المنطقة الشرقية

الانتحار ليس مرضاً ولا ... قدراً

صورة الخبر

طرحت المعلقة الأميركية المحافظة جينيفر روبن تساؤلات في صحيفة "الواشنطن بوست"، عما إذا كانت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية القادمة، هيلاري كلينتون، ستنسحب من ساحة معركة الانتخابات الرئاسية، بعد فضحية البريد الإلكتروني وتداعياتها التي أثرت سلبا على حملتها، وهل وضعها خطير جدا لدرجة تضطر معها مغادرة ساحة المعركة؟ وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤخرا قناة "إن بي سي نيوز"، تقدم السيناتور المستقل بيرني ساندرز عليها في ولاية نيوهامشر، وفقدانها معظم تقدمها السابق في ولاية أيوا. وبين ناخبي نيوهامشر، عبّر 36٪ فقط عن رأي جيد فيها مقابل 60٪، كما تراجعت شعبيتها حتى بين الناخبين الديموقراطيين إلى ما دون 70٪، أي أقل من معدلات جو بايدن "76٪" وساندرز "79٪". والمشكلة هي أن الأعذار التي ساقتها هيلاري لتبرير الفضيحة غير قابلة للتصديق. فزعمها بأنها لم تكن على علم بما كان يحدث لخادمها "الحاسوبي" صدم المنتقدين ووسائل الإعلام معا. ومثلما قالت السياسية الجمهورية كارلي فيورينا، فإنه "لا يمكن تصديق قولها بأنها لم تكن منتبهة". ثم إن وزير الخارجية الأسبق كولن باول، الذي زعمت هيلاري بأنه كان يستعمل أيضا خادما خاصا، دحض كلامها؛ وقال لبرنامج "ميت ذا برس": كان لدي جهازان على مكتبي، جهاز آمن تابع للخارجية، كنت أستعمله للمواد الآمنة؛ وحاسوب محمول كنت أستعمله للبريد الإلكتروني". باختصار، لم يسبق لأي وزير خارجية أميركي أن تعامل مع مواد رسمية وسرية بلا مبالاة مثلما فعلت هيلاري.