×
محافظة المنطقة الشرقية

منتسبات «سجايا» يختتمن مشاركتهن في «المرشد المتميز»

صورة الخبر

طالب نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ورئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان المحامي مبارك المطوع الحكومة الكويتية بفتح الباب أمام اللاجئين السوريين المنكوبين ، مشيرا إلى أن ذلك يعد تسابقا في الخيرات وإحدى شيم المجتمع الكويتي الذي اختير قائده قبل عام قائدا للعمل الإنساني في العالم . وقال في تصريح صحافي : المنكوبون في العالم الإسلامي كثر ومنهم في بورما واليمن وغيرها لكن الحالة السورية باتت أشد ألماًوأحوج ما يكون إلى تدخل إخوانهم في دول الخليج ، لافتا إلى أنهم أولى بهم من دول أوربية فتحت لهم حدودها مؤخرا . وتابع : إن ترحيب دول الخليج عموما والكويت خاصة باللاجئين السوريين واجب شرعي ومطلب إنساني تداعى له الكثيرين في العالم ونحن أولى به ، فقد انتفض بابا الفاتيكان لأوضاعهم ورحب باستقبال أوربا لهم . وأشار المطوع إلى أن تصريح المستشارة الألمانية ميركل جاء صادما ومخجلا للمسلمين عامة وللخليجين خاصة بشأن قبول المانيا اللاجئين السوريين رغم قربهم من مكة . وقال : بالرغم من تشكيل صورة الطفل السوري الكردي الغريق على أحد شواطئ تركيا قوة مزقت قلوب الملايين وافاقت ضمائر في أوروبا ، غير أن الصمت الرسمي أصبح عنوانا لمواقف دول الخليج الثرية التي يجب أن تخشى من زوال نعمة الرفاهية المالية ما لم تنفق على أوجه الخير وتعين المحتاجين . وأضاف المطوع : لقد احزن الخليجيين امتلاء وسائل الإعلام الاجتماعي العربية بصور ورسوم كاريكاتورية عن موت الطفل ايلان كردي. وتساءل كيف تستضيف تركيا ما يقرب من مليوني لاجيء ولبنان أكثر من مليون و دول أخرى مجاورة تعاني من اضطرابات ومع ذلك تستضيف مئات الآلاف ، بينما دول الخليج الأكثر ثراء لم تقم بالواجب الذى يليق عطائها وما حباها الله من ثروات ونعم مما يشعرنا بالخجل كمواطنين . ودعا المطوع فى ختام تصريحه الحكومة الكويتية الى تذكر محنة الغزو وكيف كان حال مئات الأسر الكويتية التى فرت من ويلات الحرب ، مشيرا الى ضرورة استقبال اللاجئين السوريين فى الكويت بل وفى كل دول الخليج ، أو الإنفاق عليهم في بلدان اللجوء من صندوق المانحين لسوريا الذى ترعاه الكويت سنويا وتوجه هذه المنح توجيها صحيحا بعيدا عن الاعتبارات السياسية .