وأكدت مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيسة أحد جلسات الاجتماع مهرة هلال المطيويعي أن المؤسسات المعنية بالتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي وفي اليمن الشقيق، يتطلعون للخروج من اللاجتماع بنتائج إيجابية، من شأنها فهم المؤشرات الإحصائية السكانية لدى منظمة (اليونسكوUNESCO)، التي تتعامل مع العامل السكاني في كل دولة كعنصر متكامل دون تفصيل، ولا يعنيه تقسيم المواطن والمقيم، الذي يشكل بالنسبة للمؤسسات التعليمية هاجساً، تتمنى أن تتفهمه المنظمة العالمية. واستعرضت خلال حديثٍ لوكالة الأنباء السعودية نماذج من حالات التباين في الإحصاء السكاني، الذي يأتي في البلدان الخليجية على فترات زمنية متباعدة، تؤثر بشكلٍ مباشر على الدقة في تحديد مؤشر للإحصاء السكاني، كما أن العمالة الوافدة من جانبها تشكل أزمة على مستوى حساب الأمية في كل دولة، مؤكدةً أن هذه التفاصيل لا تمثل أهمية في عرف مؤشرات الإحصاءات السكانية التي تعتمد عليها (اليونسكوUNESCO)، لذا يبدو التباين في المفاهيم واضحاً وجلياً في مثل هذه الحالات. وأبدت المطيويعي تفاؤلاً كبيراً في الوصول لنقاط إلتقاء بين الدول أعضاء المكتب العربي للتربية مع منظمة (اليونسكوUNESCO)، استناداً للرغبة الكبيرة والصادقة التي أظهرها الطرفان خلال الجلسات الأولى، لافتةً النظر إلى المكتب العربي للتربية لدول الخليج الذي يبذل الكثير من الجهد في هذا الاجتماع، مؤكدةً أنه وزارات التربية والتعليم في الخليج العربي ومثلها المنظمات المعنية بالتعليم وعلى رأسها (اليونسكوUNESCO) اعتادت مبادرات المكتب التي تضيف للعمل التربوي والتعليمي على المستوى الإقليمي. واستدلت على التأثير الإيجابي للمكتب بوصفه بيت خبرة لجميع المؤسسات التربوية والتعليمية بالدول الأعضاء، سواءً كانت حكومية أو أهلية، بحجم العمل المؤسسي الذي ينتهجه منذ تأسيسه لدعم تلك المؤسسات وصياغة رؤية استراتيجية تضمن للعمل التربوي والتعليمي الخليجي نجاح متواصل ومتصاعد، مشيرةً إلى الشراكات الفاعلة مع المنظمات العالمية، من خلال البرامج والمبادرات والأنشطة التربوية والتعليمية التطويرية التي تعود بالفائدة على التعليم بدول مجلس التعاون الخليجي أعضاء المكتب. // انتهى // 16:28 ت م تغريد