×
محافظة عسير

«بلدي» تنومة يحدد موقعاً لمجمع الإدارات الحكومية

صورة الخبر

سيناريو عملية تصفية محمد حسين أحمد محارب زعيم التكفيريين بالشيخ زويد والمعروف بأبومنير ونجليه عبدالرحمن وأيمن، والتى استغرقت 45 دقيقة فقط، وتعد ضربة قاسمة للعناصر التكفيرية فى شمال سيناء والمتسللين من قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية هناك. أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي بشمال سيناء، أن ضباط الصاعقة كانوا هم الأبطال الحقيقيين في واقعة مقتل زعيم التكفيريين بالشيخ زويد والمعروف بأبومنير. وقالت المصادر إن العملية استغرقت 45 دقيقة فقط تم خلالها مطاردة أبومنير وأربعة عناصر كانوا برفقته وانتهت المطاردة بمصرعهم جميعاً. وأكدت المصادر، أن التحرك لتنفيذ العملية جاء بعد معلومات مؤكدة لجهاز الأمن الوطنى والمخابرات بتحركات المتهم فى هذا التوقيت، بعدما أدلت مصادر سرية بتحركاته فى وقت مبكر من صباح الثلاثاء. وأشارت التحريات إلى أن المتهم كان فى طريقة لاستهداف أحد كمائن الجيش والشرطة المنتشرة على الطريق الدولى. وأضافت المصادر، أن قيادة الجيش الثاني الميداني طبقت خطة خداع استراتيجي خلال عملية حصار قائد التكفيريين وأعوانه بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد. وقالت المصادر إن قوات الجيش تعمدت عدم قطع الاتصالات وعدم ظهور أي خروج طيران الأباتشي فوق مدينة الشيخ زويد قبل حصار أبومنير، موضحة أن قوات الجيش أعطت الأمان للخلية الإرهابية كي تتحرك بحرية في نطاق المنطقة الواقعة مابين قريتي المقاطعة والجورة جنوب الشيخ زويد حتي حاصرت القوات سيارتين ودراجة نارية. وأشارت إلى أن أبومنير، كان مستقلاً السيارة الأولى ماركة نيسان بيضاء اللون، وبرفقته نجله عبدالرحمن وشهرته منصور وسيارة ثانية حمراء اللون ربع نقل يستقلها 3 أشخاص مسلحين ودراجة نارية ترافقهم يرجح أن يكون قائدها نجل أبومنير، ويدعي أيمن. وفرضت قوات الجيش طوقاً أمنياً واسعاً حول الثلاثة أهداف حتي ضيق الجيش دائرة الحصار وشعر موكب أبومنير، بالجيش فبادروا بإطلاق النار علي القوات. وكانت قوات الصاعقة فى المقدمة وبادرتهم بإطلاق الرصاص بقوة على الأهداف الثلاثة، حتى أصيب أحدهم بطلق ناري بالكتف اليمنى، لكنه رفض التوقف عن إطلاق النار وواصل حتى قتل ثلاثة عناصر من مستقلي السيارة البيضاء والدراجة النارية وهم محمد حسين محارب ونجلاه عبدالرحمن وأيمن بينما لاذت السيارة الحمراء بالفرار وبداخلها مسلحون. وشاهدت القوات اثنين منهم مقتولين داخل السيارة والثالث على الدراجة البخارية. كما ألقت قوات الجيش القبض على 4 عناصر كانوا يطلقون النار على القوات، وضبطت أسلحة وذخائر عديد وقامت قوات الجيش بتصوير ثلاث جثث والتحري عن مقتل مسلح رابع وخامس من الجماعات التكفيرية. وتابعت المصادر قائلة: إن محمد حسين محارب لقب بأبومنير، نظرًا لمقتل نجله الدكتور منير محارب أحد القيادات التكفيرية في مواجهات مع الشرطة خلال تفجيرات سيناء عام 2005 كما قتل نجل رابع لأبومنير. وتشتهر هذه العائلة باعتناقها التكفير بشدة وكان أبومنير، عقب ثورة 25 يلقي خطب تكفيرية في مسجده الخاص بقرية المقاطعة بالشيخ زويد وكان يكفر الجيش والحكومة. وطالب أنصاره من التكفيريين بمحاربة الجيش المصري وطردهم من سيناء لإقامة ما يصفها بالإمارة الإسلامية بسيناء، كما تورط في مذبحة رفح الثانية وشوهد وهو يقتل 25 جندياً من قوات الأمن المركزي بيدة بالاشتراك مع المتهم عادل حبارة المقبوض عليه. ويعد أبومنير، هو الزعيم الروحي لكافة العناصر التكفيرية والجهادية بسيناء وكلمتة مسموعة بصفته قائد التكفيريين وسقوطة يعد ضربة أمنية كبيرة للجيش المصري خلال حربة ضد الإرهاب بسيناء