×
محافظة المنطقة الشرقية

سياسي / الرئيس الجزائري يلتقي مسؤولاً فرنسيًا

صورة الخبر

خطوات متسارعة ميدانيا وسياسيا في سوريا، تمثلت بتقدم المعارضة بمطار "أبوالظهور" العسكري بإدلب، أحد آخر معاقل النظام بالمحافظة، في حين استردت قوات النظام أجزاء من حقل نفطي بعد أيام من اقتحام عناصر داعش له، بينما نفت دمشق نية سحب الجنسية أو مصادرة أملاك المهجرين، بالترافق مع تعهد إيران مواصلة دعم النظام. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني دعوته إلى وقف نزيف دماء الشعب السوري الذي لابد أن يقرر مصيره وينتخب حكومته المستقبلية بنفسه" مضيفا أنه "لا يمكن لأي بلد او قوة ان تتخذ أي قرار بشأن مستقبل سوريا بالنيابة عن شعب هذا البلد." و ردا على سؤال بشأن سياسة إيران المستقبلية حيال سوريا قال روحاني: "الإرهاب بات اليوم مشكلة عالمية كبرى لن يخل بأمن واستقرار المنطقة فحسب بل العالم كله، وأمواج النازحين التي أوجدها الارهابيون تؤكد ان تداعيات الإرهاب امتدت إلى أوروبا والعالم كله.. الخطوة الأولى لابد أن تتمثل في وقف اراقة الدماء وإعادة الأمن النسبي كي يتمكن النازحون من العودة لمنازلهم وفي مثل هذه الاجواء فقط يمكننا الحديث عن مستقبل سوريا والجماعات المعارضة والموافقة والديمقراطية." وأضاف روحاني أنه لا يمكن "لأي بلد أو قوة أن تتخذ أي قرار بشأن مستقبل سوريا، نيابة عن الشعب السوري" مؤكدا أن بلاده ستواصل "بذل كل ما لديها من جهود لمكافحة الارهاب وطرد الإرهابيين من سوريا واستباب الامن فيها وعودة المشردين والحيلولة دون اراقة المزيد من الدماء" على حد قوله. أما في دمشق، فقد نقلت وكالة الأنباء السورية عمّا وصفته بـ"المصدر الإعلام" قوله إنه "لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام حول سحب الجنسية أو مصادرة أملاك السوريين المهاجرين أو المقيمين خارج سوريا بسبب الحرب الإرهابية" مضيفا أن مثل هذه القضايا "يحددها الدستور السوري الذي يكفل الملكية الخاصة وحقوق الإنسان وفي مقدمتها حقه الطبيعي في حمل جنسية بلده." ميدانيا، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره المحلية أن قوات النظام استعادت السيطرة على الجزء الذي سيطر عليه تنظيم "الدولة الإسلامية" في حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي، خلال الـ 48 ساعة الفائتة، فيما يستمر التنظيم في السيطرة على مساكن عمال الحقل، أو ما يعرف بقرية جزل، ولا يزال ضخ النفط متوقفاً. وفي أدلب، بات أحد آخر معاقل النظام، وهو مطار أبوالظهور العسكري، مهددا بالسقوط بعد حصاره لمدة عامين، إذ ذكر المرصد أن معارك عنيفة تدور بين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، في محيط المطار وسط تقدم لمقاتلي الفصائل وسيطرتهم على أجزاء من المطار.