×
محافظة المنطقة الشرقية

مرفأ البحرين المالي يعيِّن شركة «جيه إل إل» وكيلاً للتأجير

صورة الخبر

تنطلق طاولة الحوار الوطني اللبناني الذي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم (الأربعاء)، في أولى جلساتها بحضور رؤساء الكتل النيابية ما عدا كتلة القوات اللبنانية التي قاطعت الحوار ، واشترطت أن يتم انتخاب الرئيس أولاً . ويتوقف التعطيل الحكومي بالتزامن مع اعتصام حملات الحراك الشعبي في محيط البرلمان، حيث اكتملت التحضيرات اللوجستية لطاولة الحوار، في وقت بدأ التشكيك سلفاً بجدوى هذا الحوار والقول إنه لن ينتج شيئاً لا رئاسياً ولا في قانون الانتخابات ولا في ملف استعادة الجنسية ، وأقصى ما سيصل إليه تفعيل الحكومة وعقد جلسة لمجلس النواب. ودعا الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، أمس، إلى ضرورة تحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة، وأكد أهمية قيام دولة قوية لمواجهة التحديات التي تواجه لبنان ، ودعا إلى انتخاب فوري لرئيس جديد للجمهورية وإجراء انتخابات نيابية بعدها وفق قانون انتخابي عصري. ومن المتوقع أن تشهد ساحات وسط بيروت، اليوم أيضاً، حماوة بالغة مع التعبئة السياسية للمجتمع المدني بكل تسميات حملاته ، إضافة إلى هيئة التنسيق النقابية التي دخلت على خط الاعتصام والتظاهر، ودعت الشعب اللبناني بكل أطيافه إلى النزول إلى الشارع للتعبير عن غضبه العارم من استهتار الطبقة الحاكمة ومطالبة المتحاورين بانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإيجاد الحلول لقضايا المواطنين الحياتية والمعيشية وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب، مشددة على سلمية التحرك وعدم التعرض للمؤسسات العامة الرسمية والأملاك الخاصة، فيما استبقت حملة بدنا نحاسب المشاركة الكثيفة في التحرك الجامع اليوم بوقفة احتجاجية أمام مؤسسة كهرباء لبنان السادسة مساء أمس، معتبرة في بيان، أن استعراض ملفات الفساد يبيِّن أن النظام الطائفي شكّل مظلة وغطاء لجميع المفسدين. كما دعت الحملة لقانون انتخابي نسبي خارج القيد الطائفي. واتخذت الإجراءات الأمنية المواكبة وانتشرت القوى الأمنية في محيط البرلمان ومقر الحكومة، وصدرت الأوامر الصارمة بمنع اختراقها من قبل المتظاهرين بعدما أقفلت المداخل المؤدية إلى ساحة النجمة كافة ، وتحول المحيط كله إلى منطقة أمنية يحظّر الدخول إليها، حيث سيصار إلى تثبيت سياج أمني يشمل كامل محيط بقعة العزل التي هي أوسع من السابق، مع الإبقاء على ممرات أمنية تسهّل وصول المشاركين في الحوار والإعلاميين، إضافة إلى مهمات الرصد والمراقبة، مع أوامر مشددة بالتحلي بأقصى درجات التهذيب وضبط النفس المقرونين بالحزم. أمنياً، ألقت مخابرات الجيش اللبناني القبض على الشخصية الثالثة في خلية تابعة لتنظيم داعش في طرابلس بعد إلقاء القبض على اثنين آخرين. كما تمكنت شعبة المعلومات من توقيف الفار عبد الرحمن معرباني المنتمي ل داعش.