×
محافظة المنطقة الشرقية

قطر: سنمنح البنوك الخليجية تراخيص لفتح فروع

صورة الخبر

كتب ـ عاطف الجبالي: أعلنت الهيئة العامة للسياحة وشركة ديزاين كريشنز عن تنظيم النسخة الثامنة معرض هي للأزياء العربية من 12 إلى 18 نوفمبر المقبل، وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد، وتقدم هذه النسخة عروض أزياء يومية، وورش عمل، ومنتديات نقاشية، واستراحات لكبار الزوار، وحوارات مع مصمّمين عرب روّاد. ويقام المعرض على مساحة 7500 متر مربع، حيث يضم حوالي 347 منصة ستتوفر من خلال أربع فئات من الرعاية هي الشيل، والفضية، والذهبية، والبلاتينية، وجميعها صُممت لتلبي احتياجات ومتطلبات العارضين. وقال السيد حمد العبدان، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "يجسد معرض هي نموذجاً متميزاً للتعاون في طرح مشاريع ومنتجات جديدة وفريدة في السوق القطرية. ومع تزايد الاهتمام بالمعرض، نعمل على تقديم الإرشاد والدعم لشركة "ديزاين كريشينز" لمساعدتها على اجتذاب الزوار من منطقة الشرق الأوسط وخاصة من دول الخليج العربي لحضور المعرض والمشاركة فيه، من خلال الربط بين منظمي المعرض وأصحاب العلاقة في قطاع الفنادق والسفر". أضاف:" نؤكد على دعم الهيئة العامة للسياحة لمعرض "هي"، والتي تجسد إستراتيجيتها في تعزيز ودعم فعاليات الأعمال، في إطار جهودها لتطوير قطاع سياحي ناضج ومستدام، وذلك انسجامًا مع سعي دولة قطر وخططها الرامية إلى زيادة عدد الزوار بنسبة 20% خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ أننا نتوقع أن تستقطب فعاليات الأعمال جزءاً كبيراً من هؤلاء الزوار". نمو القطاع وأشار العبدان أن عدد المعارض المقامة في قطر خلال عام 2015 قد شهد زيادة بنسبة 40%، حيث استضافت قطر 50 معرضاً هذا العام في قطاعات مختلفة، ومن بينها الموضة والعقارات والتعليم والطب، متوقعاً زيادة في أعداد المعارض لتصل إلى 85 معرضاً، وارتفاع في أعداد الزوار بنسبة 5%. وأشار إلى أن النمو الكبير الذي حققته دولة قطر في قطاع المعارض يرجع إلى احتضان دولة قطر المرافق الفاخرة ذات المستوى العالمي، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد، في نوفمبر المقبل، وأوضح أن أول فعالية يستضيفها المركز ستكون معرض الدفاع المدني. ونوه العبدان إلى أن هذه المؤشرات تعكس صورة إيجابية ومشرفة لواقع السياحة في قطر، ومدى تأثيرها على العملية التنموية للدولة، وهذا ينسجم مع إستراتيجية هيئة السياحة لمضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول العام 2030، وبالتالي فإن خطة العمل تسير بخطى صحيحة، وسنواصل العمل في العام 2016 تحقيقاً لهذا الهدف. وحول النسخة الثامنة من معرض هي للأزياء قال العبدان:" يعتبر المعرض مثالاً على التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والقطاع الخاص، واللذين يجسدان معا نموذجاً متميزاً للتعاون في طرح مشاريع ومنتجات جديدة وفريدة في السوق القطري. وقد اختارت الهيئة العامة للسياحة شركة "ديزاين كريشينز"، شركة الأزياء الخاصة، لتكون الجهة المنظمة لدورة هذا العام، بعدما حققت النسخة السابعة منه نجاحاً كبيراً من جميع النواحي، وإقبالاً كبيراً في قطر ومن المنطقة، نظراً لمجموعة المواهب التي استقطبها من داخل البلاد ومحيطها الخارجي". شراكة فعالة ومن جانبها قالت جواهر الكواري، رئيسة اللجنة الاستشارية لشركة ديزاين كريشنز:" إن البناء على نجاحاتنا السابقة، وعلى ردود الفعل الطيبة التي حصلنا عليها من عارضي وزوار معرض هي للأزياء العربية، الذين ازدادت أعدادهم بشكل كبير، إنما يحفزّنا على الانتقال بهذه الفعالية المتميزة إلى آفاق أخرى، ويشجّعنا على تقديم خبرات على مستوى عالمي لزبائننا وزوارنا، وعلى إتاحة الفرصة أمام المصممين لعرض إبداعاتهم أمام جمهور واسع على المستويين الإقليمي والدولي. ونحن نعتز بشراكتنا مع الهيئة العامة للسياحة في هذه الفعالية الرائدة". أضافت:" يعتبر معرض هي للأزياء العربية منبرا رائدا متخصصا بتصميم الأزياء العربية الأصيلة وهو أكثر معارض الأزياء إقبالاً وحضوراً في دول مجلس التعاون. هذا وقد تصدّر هذا المعرض الرائد قائمة فعاليات الأزياء العربية التقليدية، وهو المناسبة الوحيدة التي نجحت في جمع أكثر من 300 عارضة ومصممة تحت سقف واحد للمشاركة في أسبوع كامل من الفعاليات والعروض". مركز إقليمي للأزياء وأشارت جواهر الكواري إلى أن دولة قطر تصبو لأن تصبح مركزاً إقليمياً للأزيار العربية، وأن تقدم أفضل منبر يستطيع من خلاله مصممو الأزياء العرب التعبير عن أنفسهم. هذا وقد لعبت الهيئة العامة للسياحة في قطر دوراً حيوياً في تحقيق هذه الرؤية، من خلال دعم وتعزيز القطاع الخاص في قطر. وتوقعت أن يستضيف معرض هي للأزياء العربية 345 مصمما من قطر والمنطقة وأن يجذب أكثر من 15 ألف زائر، مشيرة إلى أن المعرض سيشهد إضافة مزيد من عروض الأزياء اليومية، وإطلاق حملات جديدة لجذب زوار من الخليج والشرق الأوسط. وقالت جواهر الكواري:" إن الإستراتيجية الوطنية للقطاع السياحي القطري في غاية الوضوح، وهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالرؤية الوطنية القطرية 2030. فالسياحة في قطر يجب أن تلتزم بالتقاليد والقيم الأخلاقية العربية والقطرية، كما يجب أن تتماشى مع الخطة الوطنية للدولة، وأن تترك أثراً اقتصادياً إيجابياً، وأن تراعي المحافظة على البيئة. ومن خلال تقديم معرض هي للأزياء العربية في نسخته الثامنة إنما نأمل بأن نلبي كل هذه الأهداف وأن نسهم في تنمية الدولة ونهضتها"..