عبر وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد محمد عن مدى التعاون البناء والمثمر القائم بين كل من مملكة البحرين وجمهورية فرنسا في مجال النقل والمواصلات، منوها في الوقت ذاته بالدور الذي تضطلع به الشركات الفرنسية العاملة في مختلف المشاريع التي تعنى بمختلف مجالاته، ومدى حرص الوزارة على فتح آفاق ارحب للتعاون مع الشركات الفرنسية. جاء ذلك خلال اجتماع عقد بين الوزير و وكيل وزارة النقل والبحرية والصيد الفرنسي ألين فيداليس، وذلك على هامش مرافقته لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى خلال زيارته الى جمهورية فرنسا. حضر اللقاء مدير إدارة تخطيط المدن القرى بوزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني الشيخ نايف بن خالد بن أحمد آل خليفة. وأشار الى أن الشركات الفرنسية الحالية تعتبر مكسبا من المكاسب التي تحققت للمملكة كونها من الشركات ذات الأثر التي ساهمت في ارساء العديد من المشاريع الكبرى عالميا وخليجيا، وأضاف أنه من أبرز المشاريع التي تقوم بها تلك الشركات سواء من حيث اجراء الدراسات أو بالإشراف عليها أو تنفيذها: "مشروع تطوير مطار البحرين الدولي" الذي كان وجهة هامة من قبل كبرى الشركات الفرنسية منذ البدء في طرح المناقصات الى ما وصل إليه لحد الآن من البدء في التصاميم والتنفيذ، حيث فازت شركة ADPI الفرنسية بالتصميم والإشراف، كما تشارك الشركات الفرنسية في مختلف مراحل تنفيذ المشروع وخاصة تلك التي تعنى بالإنشاءات وتقنية المعلومات وأمن الطيران. وأكد الوزير أن هناك العديد من الفرص للشركات الفرنسية من خلال المشاريع والتي ستتم على اثرها دعوة الشركات الفرنسية كمشروع انشاء مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي وتحديث أسطول طيران الخليج بطائرات الإيرباص وتطوير مركز أنظمة الملاحة الجوية لمطار البحرين الدولي، ومشروع جسر الملك حمد والقطار الخليجي الذي يربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية. وتقدم وزير المواصلات والاتصالات بالشكر الى فيداليس على ما لقيه والوفد المرافق من ترحيب ومساندة لكل ما من شأنه الارتقاء بآليات التعاون المشترك فيما بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا، منوها بأهمية اللقاء الذي يجعل من فرص التعرف على مجالات التعاون أكثر قوة وثباتا.