يحل منتخبنا الوطني عند الساعة 3.45 من عصر اليوم ضيفًا على المنتخب الماليزي في الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في مهمة يدخلها منتخبنا الوطني رافعا شعار الفوز والنقاط الثلاث ولا شيء غير ذلك ليصل للنقطة 9 بعد أن نجح في تحقيق انتصارين في الجولتين السابقتين على فلسطين وتيمور الشرقية. ويتوقع أن تبدأ بصمات الهولندي مارفيك في الظهور اعتبارا من هذا اللقاء بعد أن تعرف أكثر على قدرات لاعبيه مع أنه ينتظر أن يختار ذات الطريقة التي بدأ بها أمام تيمور من خلال اللعب بالثنائي عبدالملك الخيبري وسلمان الفرج أمام رباعي خط الظهر ومن ثم الثلاثي يحيى الشهري وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر خلف الهداف محمد السهلاوي وسيمنح تواجد الثنائي الخيبري والفرج في وسط الملعب الفرصة لظهيري الجنب الشهراني والزوري بالمساندة المستمرة والمساعدة في فتح اللعب عن طريق أطراف الملعب فيما سيكون الدور الأكبر على نجاح الثنائي يحيى الشهري وتيسير الجاسم في بناء الهجمة السعودية. وسيكون على مارفيك اليوم مسئولية التخلص من البناء البطيء للهجمات السعودية ومحاولة التنويع في مصادر الهجمات والاستفادة من التسديد من خارج منطقة الجزاء تحسبًا لظروف مختلفة ربما تواجهه اليوم أما المنتخب الماليزي فيدخل لقاء اليوم وهو في حالة فنية ومعنوية سيئة للغاية أكدها خسارته التاريخية من منتخب الامارات بعشرة أهداف دون مقابل وقبلها خسارته للقاء فلسطين بستة أهداف على ملعبه وليس في رصيده أي نقطة ولكنه يدخل بثوب جديد بعد إقالة أو استقالة مدربه دولا صالح وتعيين لاعب الوسط السابق اونج كين سوي مدربًا الذي وعد بأنه سيبذل قصارى جهده لإخراج لاعبيه من حالة الإحباط التي يعاني منها المنتخب ويتوقع أن يلجأ اليوم لتحصين مناطقه الخلفية بشكل مكثف وإغلاق كافة المناطق المؤدية لمرماه من خلال طريقة 4 – 5 – 1 ويعاني كثيرا على مستوى خط الظهر وبالذات من الأطراف مما يجعل ورقتي نايف هزازي ومختار فلاتة خيارا ممتازا بالنسبة لمارفيك.