ثمن عدد من الفعاليات الرسمية والمجتمعية في كل من أبوظبي والفجيرة ورأس الخيمة أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء مكتب في ديوان ولي عهد أبوظبي يعنى بشؤون أسر شهداء الوطن، مؤكدين أن هذه المبادرة تدل على وفاء القيادة الإماراتية لشهدائها وتقديرها العالي لتضحياتهم في سبيل الوطن. إذ جاءت المبادرة كالبلسم لجراح أهالي وأولاد الشهداء الذين قضوا في عملية إعادة الأمل. وثمنت قيادات نسائية هذه المبادرة السريعة التي جاءت من سموه قبل أن تجف الدموع والدماء مؤكدين أن القيادة الرشيدة للدولة لا تتوانى في دعم ومساندة أهالي الشهداء. مبادرة تتحلى بالولاء أشاد المهندس صلاح أميري مساعد المدير العام لقطاع خدمات البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي، بالمبادرة قائلاً إن جنود الإمارات قدموا صورة حقيقية ومشرفة بشجاعتهم وبسالتهم وقيامهم بواجباتهم الوطنية في نصرة الحق والعدل ونجدة الأشقاء، مما يجعلنا نفتخر بهم ونعتز بعطائهم ونغرسه في نفوس أجيالنا الحالية والمستقبلية وأن أولادهم وأسرهم أمانة في أعناقنا وسوف تبقى أسماؤهم رموزاً للشجاعة والإقدام ومثالاً رفيعاً يحتذى به في طاعة ولي الأمر، وسوف تروي وقفاتهم التي يسجلها التاريخ قصة عزة وكرامة تتناقلها الأجيال ويحكيها كل من عاصر هذه الفترة. وأضاف أنه لأمر رائع من سموه لأسر الشهداء الذين قدموا حياتهم ثمناً لرفعة وحماية تراب الإمارات التي تربوا على أرضها ونهلوا من خيرها وهذا يؤكد معاني الولاء والوفاء والإخلاص لهذا الوطن الغالي وشهدائه البررة، ويؤكد أننا أسرة واحدة. قرار سام لقيادتنا وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية أن القيادة الإماراتية الرشيدة تجدد اليوم العهد لشهدائها عبر هذه المبادرة السامية، إنهم باقون في وجود وضمير كل أبناء الإمارات، وإن تضحياتهم ستبقى محل تقدير واحترام الجميع، مضيفاً أن مثل هذه المبادرات الوفية ليست بغريبة عن القيادة الإماراتية، وهي من شيم الرجال، رجال الحق والصدق والأمانة،وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد الريسي أن العناية بأسر الشهداء وذويهم أصبحت مسؤولية وطنية، نظراً لما قدمه هؤلاء الأبطال من تضحيات لا تدانيها تضحيات. يستحقون التكريم وعبر العميد غيث الزعابي مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في الدولة، عن امتنانه الكبير للقيادة الرشيدة ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هذه اللفتة الكريمة تجاه أسر الشهداء الذين سطروا ببطولاتهم أروع صفحات العز والفخار للإمارات وشعبها، مؤكداً أن الشهيد وذويه يستحقون كل التكريم والعناية. وقال الزعابي إن القيادة الإماراتية الرشيدة عودت أبناءها على مثل هذه المبادرات التي تختزل في طياتها قيم الوفاء والشهامة والنبل، وما هذا إلا من الغرس الطيب الذي غرسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبنائه وشعبه، حيث تعلمنا منه أن الوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان وفي سبيله ترخص الأرواح. وأضاف الزعابي أن الرسالة اليوم واضحة وهي أن أهالي الشهداء وأسرهم هم في عقل ووجود القيادة الرشيدة، وهم في منزلة خاصة مكرمين معززين بإذن الله، فهنيئاً لهم ولنا هذه القيادة التي وهبنا الله سبحانه وتعالى إياها وأنعم علينا بها فكانت الإمارات بفضلها من أرقى الدول وشعبها من أسعد الشعوب. دولتنا وفية بدوره أكد العقيد جمال العامري رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أن دولة الإمارات كانت على الدوام وفية لأبنائها وعطائهم وتضحياتهم في كل المجالات، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بالشهداء الذين قدموا لنا أغلى ما يملكون في سبيل أن ننعم بالأمن والأمان. وقال لقد جاءت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لثبت أننا في دولة الإمارات أسرة واحدة متعاضدة في سرائها وضرائها، وأننا متكاتفون على الدوام في مواجهة كل ما يعترضنا من تحديات، فلا ينسى أحدنا فضل من كانوا السباقين في الدفاع عن الوطن والذود عن حماه في وجه الطامعين الحاقدين. و أضاف العامري لا يسعنا أمام هذه اللفتة الأبوبة الكريمة إلا أن نعبر عن الامتنان والتقدير لقيادتنا الرشيدة، ونعاهدها على أن نبقى الجند الأوفياء لنهجها وإرادتها السامية في كل ميدان وفي كل زمان. خير تعزية وأعرب المواطن مبارك البريكي عن بالغ الامتنان وعظيم التقدير لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، موضحاً أنها جاءت خير تعزية لأسر وذوي الشهداء الذين سيكونون منذ اليوم برعاية سموه وهو خير الأب والأخ والقائد. وقال البريكي لقد قدمت الدولة لأسر شهداء الواجب كل ما يحتاجونه من رعاية واهتمام، وذلك تقديراً للشهداء وما قاموا به بالدفاع عن حرمات الدين والوطن في مواجهة الطغيان والعدوان، واليوم تأتي هذه المكرمة لتأكد من جديد أن الإمارات ماضية في نهجها الأصيل بالوفاء إلى أبطالها وشهدائها. مبادرات طيبة وقال الإعلامي محمد جلال الريسي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة هو الأب لكل طفل في الإمارات وهو القائد لكل جندي وهو السند لكل من يحتاج الرعاية والعون. وأضاف عودنا سموه على المبادرات الطيبة والكريمة فهو سليل الشيخ زايد الخير الذي شهدت له البشرية جمعاء بالطيب والنبل والإخلاص، واليوم تستمر هذه المسيرة الطيبة لتكمل في احتضانها لجميع أبناء الوطن وفي مقدمتهم أبناء من ضحوا بالروح والدم من أجل عز وفخر الإمارات. صورة جديدة للتلاحم يرى المواطن خالد حسن الرئيسي أن القرار الذي اتخذه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإنشاء مكتب متابعة أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، أنه ليس بالأمر الغريب على قادة الإمارات، وأن هذا القرار يمثل صورة جديدة تضرب بها دولتنا أروع الأمثلة في تلاحم دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة مع الشعب. وأضاف: نحن على يقين أن حكامنا لن يتركوا أسرة من أسر الشهداء ولن ينقصهم شيء، وهذا يعكس نهج القيادة الرشيدة في الدولة وفلسفتها الحكيمة، لإعلاء قيم التآخي والعطاء الإنساني، ولطالما كانت دولتنا الحبيبة دائماً على قلب واحد وفكر واحد وروح واحدة، فنحن أبناء الشيخ زايد الذي زرع بداخلنا كشعب الإمارات قيماً عالية من التآخي والتكاتف والعطاء وحب الخير لبعضنا وللآخرين. مشاعر إنسانية بدوره ثمن المواطن عيسى محمد الدرمكي قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بوصفه قرار يثلج الصدور ويعلي من قيم شهدائنا، ويزيد من فخرنا بهم، مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات تدل على أن الشهداء في قلوبهم قبل كل شيء، ومثال يؤكد اللحمة الشعبية، والتماهي بين حكامنا وشعبنا. وأوضح أنهم يعيشون بين قيادة كريمة وشعب متلاحم، وأن الإمارات تمتلك مشاعر إنسانية عالية باستشعار معاناة الآخرين، والحرص على تقديم العون ومساعدة المحتاجين، وما يعيشه المتضررون من ظروف قاسية وأوضاع صعبة في ظل الأحداث الدامية التي يعاني منها أشقاؤنا في البلدان الأخرى، فما بالكم مع أبناء شعبهم وأسر الشهداء الذين لم ولن يبخلوا عليهم أبداً. مسؤوليات خاصة أعرب الشيخ مفتاح بن علي الخاطري، مسؤول منطقة الحمرانية في رأس الخيمة، عن سعادته بالمبادرة التي تعكس محبة سموه لهذا الشعب، وشعوره بالمسؤولية تجاه أسر الشهداء، مشيراً إلى أن أبو خالد، يعد جميع أبناء الشهداء أبناءه شخصياً، ويندرجون ضمن مسؤولياته الخاصة. أضاف الخاطري أن (شهداء الوطن) يشعرون بالفخر والاعتزاز، لأنهم قدموا أغلى ما يملكون، من أرواح وحياة أبنائهم، لهذا الوطن العزيز ولأمنه واستقراره وسلامة أبنائه، في حين أن أطماع العدو الغاشم، العدوانية، لا تتوقف عند حدود اليمن الشقيق، بل تمتد إلى أراضي جميع دول الخليج العربية ونظيراتها من الدول العربية الأخرى. حس وطني ومسؤولية وأضاف نجيب الشامسي، مدير عام الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تنطق بلساننا جميعاً، وتنم عن حس بالمسؤولية تجاه أبناء الشهداء وأسرهم، وهو حس وطني ومبادرة وطنية لا شك في أنها تترك أثراً إيجابياً عميقاً، في نفوس أبناء الشهداء وذويهم، وفي نفوس أبناء الإمارات قاطبة. وأكد الشامسي أن نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو امتداد لنهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ويقدم صوراً طيبة ورسائل إيجابية إلى الوطن وأبنائه، وإلى الدول الخليجية والعربية الشقيقة، وللعالم قاطبة، أن أبناء الإمارات صف واحد لا يتزعزع، غير قابل للاختراق أو المزايدة، خلف قيادتهم الرشيدة، وأنهم يشكلون مجتمعاً متعاضداً صلباً متآلفاً، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهي توارثنا أباً عن جد. دفعة معنوية هائلة عبد الله خلفان الشريقي، العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي، ورئيس الجمعية الزراعية التعاونية في رأس الخيمة، قال: إن المبادرة الوطنية والإنسانية، يمنح شعب الإمارات والأجهزة والمؤسسات المختصة في الدولة، وتحديداً أبناءنا في القوات المسلحة الباسلة، دفعة معنوية هائلة، لمواصلة تأدية الواجب الوطني والقومي في أرض المعركة وفي كل الميادين والمجالات الأخرى، في ظل إدراكهم أن قيادتنا الرشيدة ترعى أبناءهم وزوجاتهم وأسرهم ومن كانوا يعولونهم جميعاً رعاية شاملة، وتحتضنهم إنسانياً واجتماعياً ومعنوياً، ما يرفع عنهم نسبياً الشعور ب اليتموفقدان الأحبة، في ظلال حالة من التكافل الاجتماعي والتآزر الوطني، الشعبي والرسمي. المبادرة أتت من أب مريم عبد الله الشحي، رئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة، والشخصية النسائية البارزة في رأس الخيمة، قالت: إن المبادرة أتت من أب استشعر سريعاً حاجة أبنائه إلى رعاية رسمية ممنهجة وشاملة ومستمرة، تحت مظلة سموه مباشرة، مشيرة إلى ما رأيناه من وجود شخصي لسموه في بيوت الشهداء ومجالس العزاء واحتضانه لأبناء (شهداء الوطن) كأبنائه، والحزن، الذي رأيناه في عيني سموه، تجاه هذا المصاب الجلل، ورحيل هذه الأرواح الغالية من أبنائه وأبناء الإمارات، الجنود البواسل، وهو من عاهد شعبه بأن دماء أبناء الإمارات لن تذهب هدراً. أهمية دينية ووطنية علي بن سعيد الدهماني، مسؤول منطقة المنيعي، نحو 125 كيلومتراً جنوب مدينة رأس الخيمة، أكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو صاحب المبادرات الوطنية والاجتماعية الطيبة والتاريخية والمتوالية، يذكرنا بها بوالده، المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويجعلنا نشعر أن الشيخ زايد لم يمت. وشدد علي الدهماني على أن إنشاء مكتب لرعاية أسر الشهداء يكتسب أهمية دينية ووطنية واجتماعية وأخلاقية بعيدة المدى، لأننا جميعاً مسؤولون عن أبناء الشهداء وأمهاتهم وزوجاتهم وجميع أفراد أسرهم، من باب الوفاء ورد الدين لهم، وهم الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم وفارقوا أحبتهم، من أجلنا جميعاً، ومن أجل هذا التراب وكرامة هذا الوطن الغالي، لنعيش نحن بأمن وأمان واستقرار، مؤكداً أننا جميعاً جنود الوطن، ومستعدون للتضحية والفداء كأبناء القبائل، المنتشرة في كل ربوع الوطن. المبادرة دواء وبلسم مهرة محمد بن صراي، مديرة إدارة التثقيف والإعلام الصحي في منطقة رأس الخيمة الطبية، أكدت أن صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يحمل، بمبادرته، الدواء والبلسم الشافي لجراح أسر الشهداء، في ظل الفراق المؤلم لأبنائهم وآبائهم وزوجاتهم وأشقائهم، فيما تأتي المبادرة في وقتها، لتواكب الحدث وتكاد تسبق ردود الأفعال على رحيل كوكبة الشهداء الجديدة والحادث الإرهابي، الذي أودى بحياة جنودنا الأبطال على أرض المعركة في اليمن. دليل رعاية مستدامة خولة عبدالرحمن الملا، المديرة التنفيذية لإدارة مراكز التنمية الأسرية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: نرفع كل التقدير والعرفان لقيادتنا الرشيدة والشعب عامة ولعلنا في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الوطن هو اختبار للوطنية والمواطن واختبار في مدى الولاء الذي يكنه كل محب للإمارات ولعل قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم بإنشاء مكتب متابعة أسر الشهداء دليل على الرعاية المستدامة التي توليها قيادتنا الرشيدة لرعاياها التي تفاجئنا بالمبادرات الطيبة وتقدمها للمواطن قبل أن يطلبها. تلاحم نوعي وقوي صالحة غابش، مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: كل خطوة يقوم بها أصحاب السمو قادتنا الأجلاء تدل على هذا التلاحم النوعي الذي قلما نجده في دولة من الدول، فتقديمهم العزاء لأسرة كل شهيد كما نتابع يثير في النفس تقديراً واحتراماً لهم بل وحباً منقطع النظير من شعبهم.. فهذا القرب الجميل من القائد وشعبه هو أكثر ما يطمئننا بأن بلادنا بخير لا بالإمكانات المالية التي وهبها الله تعالى لنا، والتي تتحقق بجهود أبنائنا.. بل بقادتها وشعبها وهذه العلاقة الأبوية الحنون. تعكس اهتمام شيوخنا قالت خولة السركال، مديرة عامة نادي سيدات الشارقة: إن هذه الخطوة أتت في الوقت المناسب ومبادرة متميزة حيث إن مثل هذه المبادرات ليست بغريبة على شيوخنا الكرماء والوفيين. وهذه المبادرة تعكس اهتمام وتعاطف شيوخنا بأسر الشهداء فهذا بلا شك سيفرح أسرهم وستؤمن لهم الاستقرار للعائلة. دليل إنساني أشارت أحلام بن جرش، مساعدة نائب مدير الجامعة القاسمية بالشارقة:ها هي حكومتنا الرشيدة والداعم الأول للمواطن الوفي تسطر أروع أنواع الولاء والتقدير الصادق لأسر الشهداء البواسل، الذين سطروا أسماءهم بدمائهم على سجل التاريخ من أجل إعلاء كلمة الحق ونصرة المظلوم والحفاظ على أمن الوطن وكل من يقيم على أرضه. فقيادتتا تؤمن بأهمية متابعة شؤون أسر من ضحى بنفسه كواجب وطني وأبوي يقدم تجاه من ضحى بالروح والأهل دفاعاً عن الأرض والعروبة والحق، ولا شك في أن قرار الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مبادرة إنسانية صادقة ومتميزة بإصدار مكتب لمتابعة شؤون أسر الشهداء ليدل على معايشة قيادتنا لأفراح الشعب وأحزانه، وقربها من أبنائها المواطنين لرفع معنويات أسر الشهداء بما يكفل لهم حياة كريمة في مجتمعنا، تغنيهم عن حاجتهم للآخرين. بارك الله في قيادتنا الرشيدة التي تعلمنا منها حب هذا الوطن والوفاء له والتضحية بالأرواح من أجل الحفاظ على شرف ترابه وكرامته، وطوبى لشهدائنا البواسل. توفير الاحتياجات منى عبدالكريم، نائبة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: بالتأكيد أن شيوخنا لا يقصرون بل هم يقومون بخدمة الوطن.. وشهداؤنا فخر للبلد وفخر لأهلهم وفخر لأسرهم.. والدولة لا تقصر في توفير احتياجات أبناء وأسر الشهداء.. وهذا ما هو إلا امتداد لتواصل واهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها في الشدة والرخاء.