صحيفة المرصد :نشب خلاف بين مستشفى الدوادمي العام ومكتب الجوازات بالمحافظة بعد منح طبيب من جنسية عربية تأشيرة خروج دون خطاب رسمي من المستشفى، إذ يفترض أن يخضع الطبيب للتحقيق في قضية شكوى تقدم بها ذوو مواطن يبلغ من العمر 26 عاما يتهمونه فيها بالتسبب في وفاته نتيجة خطأ طبي. ووفقا لصحيفة مكة حددت لجنة من الصحة 12 شوال الماضي موعدا للتحقيق مع الطبيب أخصائي الباطنية في مستشفى الدوادمي إلا أنه سافر قبل الموعد المحدد لحضور اللجنة بيوم واحد دون علم المستشفى، بينما أكد مصدر أن المستشفى أعطى الطبيب جوازه للتجديد من السفارة فقط في رمضان، مبينا أن إجازته الرسمية تبدأ في 23 شوال. وأضاف المصدر أن المستشفى خاطب الجوازات حول منح الطبيب تأشيرة دون خطاب من مرجعه، لافتا إلى أن الطبيب عاد من إجازته الأسبوع الماضي فيما اكتفى المستشفى بالخصم عليه 10 أيام من راتبه. وكان وزير الصحة خالد الفالح أمر بتشكيل لجنة تحقيق بعد أن تقدم ذوو المتوفى بشكوى للوزارة مشيرين في فحواها إلى أن ابنهم راجع مستشفى الدوادمي عند شعوره بإعياء وأفاده الطبيب أنه لا يعاني من أي أعراض مرضية بعد الكشف عليه، غير أن نفس الأعراض عاودته في اليوم التالي مما استدعى إجراء كشف وتخطيط اتضح من خلاله إصابته بجلطة ويحتاج قسطرة، فأدخل العناية المركزة بعد تحويله إلى مستشفى الشميسي الذي استقبل الحالة رغم عدم وجود مركز للقلب لديهم، فتم تحويله للمستشفى الألماني السعودي مباشرة دون إخطار ذويه رغم أن المستشفى الألماني ليس فيه مركز متخصص في القلب واستقبل المريض وهو يمشي على قدميه لإجراء القسطرة على أن يخرج خلال ساعة، ولكن المفاجأة أن ذويه استلموه جثة هامدة بعدها بساعات.