×
محافظة الرياض

أخضر الناشئين يغادر إلى بنجلاديش.. والمرداسي يقدم فقرة التحكيم

صورة الخبر

ضمن نشاطات مهرجان (حكايا) الذي اختتم السبت الماضي، كان الواقفون من الكبار لمتابعة (افتح يا سمسم)، أكثر من الأطفال؛ بذريعة حمل صغارهم على أكتافهم للمشاهدة، لكنهم في الحقيقة فعلوا ذلك من باب (حج وحاجة) أشعلت الحنين في نفوسهم لأيام طفولتهم، يوم كانت الإعلامية والكاتبة القديرة (شعاع الراشد) تترجم لهم مقتطفات من الأصل الأمريكي (شارع السمسم Sesame Street ) منتصف السبعينات الميلادية، قبل أن تستنسخه من لغاليغه مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي مطلع الثمانينات، آخر الزمن الجميل، وأول الزمن الـ(وعععع كِخَّخخة)!!شعر معظم المتفرجين من ذلك الجيل أن هذا الشيب الذي وخطهم ليس إلا من سياط الشمس، سامح الله وزير التعليم؛ إذ رفض تأجيل الدراسة إلى ما بعد الحج! وهذه التجاعيد التي فعلت بوجوههم ما لم تفعله آلة الحفر/ أخت الرجاجيل (منيفة) بوجه الرياض؛ ليست إلا من تفتيشهم عن فضولي صباح مساء!! لكن هناك تنهيدة / في القلب اللي م الخوف ما خلي، كما يقول موسيقار الأجيال (الوهابي) في رائعته (من غير ليه)، وسوست لبعضهم أن يرفع نداءً عاجلاً لهيئة الآثار والسياحة؛ لكي (تُشبِّك) برنامجهم الخالد، وتدرجه ضمن محميات ومنقيات اليونسكو؛ خشية أن يَتَدَعْشَنَ بعض القائمين على النسخة الحديثة فيشوَّه فكرته البريئة بالوسائل الحديثة، أو ينحر بعض رموزه؛ عملاً بفتوى قتل الزميل (جيري)؛ التي استصدرها الزميل (توم) قبل سنوات! يا إلهي..من يحتمل أن يُنحر الزميل (ملسون)، أو يُحرَق (الضفدع كامل)، أو تُسبى حبيبة الكل (عبلة)؟!هذا الخوف يعود إلى اجتياح (صدام) المشؤوم للكويت (1990)، وكان من أخطر آثاره التي لا يمكن أن ينساها الخليجيون: حرمانهم من تكملة الجزء الثالث؛ وخسارة البرنامج عرَّابه ومخرجه وكبير كتابه (فيصل الياسري)، رائد الأفلام الكرتونية في العالم العربي؛ لمجرد أنه عراقي! ثم عاد البرنامج مطلع الألفية الجديدة بنسخةٍ هزيلة، بإقحام شخصيات لا تمت إلى الطفولة بصلة ـ كالصقر ـ وإسقاطات مباشرةٍ فجة!ولكن هذا الخوف سرعان ما تبدد حين اطمأن الجميع على سلامة أشهر رموز البرنامج بقيادة (نعمان)، وإن صدق عليهم البيت الشهير: الزول زوله والحلايا حلاياه * والفعل ما هو فعل وافي الخصايل!ونترك الشرح والوصف والتعليق للراوية النجم (محمد الشرهان)!! نقلا عن مكة