تنظم دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة يوم بعد غد في قصر الثقافة فعاليات ملتقى الشارقة الثاني عشر للسردي، وتتوزع فعاليات الملتقى الذي يستمر يومين على 4 جلسات عمل، إضافة إلى جلسة شهادات لمبدعين عرب، وقال د. عمر عبد العزيز رئيس قسم الدراسات والبحوث في الدائرة، إن الملتقى يفتح أسئلة القصة القصيرة المتجددة دوماً، بساحة الأدب العربي، والتي خلصت إلى أن القصة باتت حاضرة أيضاً بقوة في المشهد خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي نعيشها اليوم. وتحدث عبد العزيز عن فعاليات الملتقى والتي تبدأ بكلمة دائرة الثقافة والإعلام، يعقبها كلمة الضيوف يلقيها د. محمد أبو الفضل بدران، أما الجلسة الأولى فستتناول محور القصة سؤال الواقع والخيال ويديرها إبراهيم مبارك، ويداخل فيها د. سعيد بو طاجين (الجزائر)، ود. شريف الجيار (مصر)، أما الجلسة الثانية فستناقش موضوع القصة الجديدة: إشكالات النص وانفتاح الأجناس، ويترأسها عبد الفتاح صبري وسيشارك فيها كل من د. أحمد الصادق (السودان )، د. عبد الرحيم جيران (المغرب)، د. محمد صابر عبيد (العراق)، ود. فاضل ثامر (العراق). وفي اليوم الثاني من الملتقى تبدأ الفعاليات بجلسة: القصة القصيرة جداً في مرآة النقد ويترأسها إسلام أبوشكير، ويشارك فيها د. يوسف حطيني (فلسطين )، د. زهور كرام (المغرب )، د. اعتدال عثمان (مصر )، ود. صالح هويدي (العراق )، فيما تخصص الجلسة الثانية لمحور المشهد القصصي الإماراتي الفن والمراكمة، ويترأسها د. عمر عبد العزيز، ويشارك فيها عزت عمر (سوريا )، زكريا احمد (مصر )، زينب الياسي (الإمارات)، د. فاطمة البريكي (الإمارات) أما جلسة شهادات المبدعين العرب فتترأسها أسماء الزرعوني، وتتضمن شهادات لكل من ناجي نوراني (السودان )، منى العلي، فاطمة المزروعي (الإمارات)، د. هويدا صالح (مصر)، وحسن البطران (السعودية)، ويختتم الملتقى بتوصيات الجلسات.