القطيف علي العبندي لم يكن يتوقع الأصدقاء الثلاثة، مرتجى الحميدي، وماجد السيهاتي، وحسين محفوظ؛ يوماً أنهم سينتجون فلماً، ويحصد الجائزة الأولى، في مسابقة أرامكو لـ الفيديو والأنيميشن السنوية ، التي تنظمها الشركة لفئة الشباب والطلاب؛ إلا بعد إصابة أحدهم بالعمى..! المشرف العام على الفيلم مرتجى الحميدي يقول إن تأثير إصابة صديقنا بالعمى كان واضحاً، وظل ملازمنا معنا لفترة طويلة، مضيفاً : اجتمعنا قبل المسابقة بثلاثة أشهر تقريباً ، بورش عمل من أجل الفكرة ، التي تدور حول شاب كفيف يرى كل شيء ببنانه من خلال قراءته ، متحديًا إعاقته باعثاً برسالة مرادها العلم لايقف عند حد معين. ولفت الحميدي إلى أن مدة التصوير استغرقت الثلاثة الأسابيع المتواصلة، وأن الصعوبات كانت تتمحور حول الإمكانيات المادية والإنتاج. وعن طاقم العمل قال، عمل معنا في فيلم بنان المخرج حسين محفوظ ، وتأليف ( مجموعة ريبليون بكشير، وتمثيل علي الناصر ( بدور الأعمى ) ، ومحمد الصائغ ، وعقيل الحمد ، وحسن السيهاتي ، وعدنان الزين ، وفي المؤثرات الصوتية ، حسين الخاتم، ومدير الإضاءة مرتجى الحميدي ، وتصوير علي محفوظ، وعبدالله هلال ، وإدارة إنتاج أيمن الدرويش، ومساعد مخرج ماجد السيهاتي ، وإنتاج ( مجموعة ريبليون بكشير ) . وعن الجوائز التي حصل عليها الفيلم قال الحميدي، جائزة المركز الأول من مسابقة أرامكو ( إقراء للأفلام والأنيمشين ) ، وكان عدد المنافسين يصل إلى 180 عملاً ، العام الماضي ، وحصولنا على المركز الأول جعلنا في غاية السعادة . وعن ردود الأفعال بعد عرض الفيلم في الـ(يوتيوب ) ، منذ أيام ، قال جداً رائعة، وعدد المشاهدات تعدى الثلاثة ألاف خلال فترة قصيرة.