×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مجلس جامعة الحدود الشمالية يناقش تشكيل لجان دائمة وتعيين وابتعاث معيدين

صورة الخبر

مكتب عاجل سفراء كشف رئيس رابطة المبتعثين السعوديين في جامعة ولاية إيداهو، عن مشكلات في العلاقة بين طلاب الشرق الأوسط والمجتمع المحلي لمنطقة بوكاتيلو التي تقع فيها الجامعة ويسكن فيها أغلب المبتعثين السعوديين وطلبة دول الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة إيداهو ستايت جرونال الأحد (6 سبتمبر 2015)، أقوال رئيس رابطة الطلبة السعوديين، المبتعث محمد حلواني، الذي يدرس في السنة الثالثة بالهندسة في الجامعة، حيث أكد أن هناك- بالفعل- العديد من المشكلات العنصرية التي يواجهها الطلبة. وشهدت جامعة ولاية إيداهو مقتل المبتعث السعودي ريان إبراهيم بابا الثناني، إثر تعرضه لإطلاق نار الشهر الماضي. وكانت السلطات القضائية في ولاية إيداهو اعتقلت المبتعث السعودي (ي. س.) الشهر الماضي بعد قيامه بطعن شخص في صدره، وتم تخفيض قيمة الكفالة المقدَّرة بنصف مليون دولار، والإفراج عن المبتعث (23 عاماً)، من أجل السماح له بمواصلة دراسته. وقال الحلواني إنه انتخب كرئيس لرابطة الطلبة السعوديين في بداية العام الجاري، مشيرا إلى مشكلات يعاني منها المبتعثين في التعامل مع المجتمع المحلي، ويروى أن زوجته ذات يوم استوقفها أحد الأشخاص في محل البقالة وقال لها أنت غير مرحب بك هنا.. عودي إلى بلادك. وأضافت الصحيفة أن الحلواني جاء إلى الجامعة للدراسة قبل ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الوقت يرى الحلواني أن العلاقات بين السكان المحليين وطلاب الشرق الأوسط في تدهور. ولكن الصحيفة التي اعترفت في البداية بوجود مشكلات يواجهها الطلبة السعوديون، عادت لتبرر ذلك بالقول إن طلاب الشرق الأوسط حصلوا على سمعة سيئة محليا، بسبب إهمالهم للشقق التي يقيمون فيها خلال فترة الدراسة، والغش في الاختبارات، والدخول في مشاكل قانونية، هذا بالإضافة إلى تركيز بعض الأخبار على العنف الذي ترتكبه بعض الجماعات الإسلامية في بلدان أخرى. وأضافت الصحيفة أن سوء التصرف من جانب هؤلاء الطلاب الأجانب جذب انتباه وسائل الإعلام المحلية، وبدأ العديد من السكان المحليين يشككون في فكرة أن الفوضى ناتجة عن فقط فئة قليلة ضالة. وفي رده على ذلك، قال الحلواني الحقيقة هي أن الغالبية العظمى من طلاب الشرق الأوسط لا يتم اعتقالهم وكذلك لم يقوموا بأعمال إرهابية في المجتمع المحلي، هؤلاء الطلاب هم من الشباب البالغين الذين يعملون بجد من أجل تعليم جيد، ويعيشون بعيدا وفي مكان يختلف كثيرا عن بلدهم، وفي كثير من الحالات لديهم هنا حرية أكبر بكثير مما كان لديهم من قبل في حياتهم، فيجب أخذ كل ذلك في الحسبان. وأضاف أن العديد من هؤلاء الطلبة أيضا يمتلك سيارات غالية ويتنقلون بها وسط المجتمع المحلي وهذا أيضا يسبب مشكلات لهم بسبب مشكلات القيادة السريعة وغيرها مما يجعل العديد من السكان المحليين ينظرون إليهم نظرة حسد. وأشار الحلواني إلى ضرورة القيام بالمزيد من أجل تحسين العلاقات بين هؤلاء الطلاب والمجتمع المحلي وأن تكون هناك أفعال وليس مجرد أقوال، مشيرا إلى ضرورة وجود اجتماعات ولقاءات بين الأطراف، وأن يتم النظر إلى الإيجابيات وليس السلبيات.