يرى الخبراء في الشأن الاقتصادي أن فتح الآفاق الاستثمارية لتمكين الاستثمارات الأمريكية من دخول السوق السعودي دلالة لرؤية ثاقبة من خادم الحرمين وذكاء استثماري لما تمثله من انعكاسات إيجابية في قطاعات التجارة في السوق السعودي. إلى ذلك أوضح الدكتور خالد الحارثي رئيس مركز أرك للدراسات والاستثمارات ان قرار فتح الاستثمار بنسبة 100% هو دليل على الرؤية الثاقبة والعميقة لمستقبل الاقتصاد السعودي ودخول هذه الشركات بنسبة 100% سيعمل على تحفيز قطاعات الاستثمار الامريكية في دخول السوق السعودي في ظل المنافسة الشرسة لجذب الاستثمارات الاجنبية في المنطقة وهذه في علم المنافسة تعتبر ضربة استباقية وذكاء استثماريا لأن مردود هذه الخطوة سيتضح جليا بعد دخول هذه الشركات للسوق السعودي الذي من المتوقع ان ينعكس على تطوير قطاع التجزئة وعلى تحسين جودة الخدمات المقدمة ليكون المستفيد الأول هو المواطن السعودي لأنه من المتوقع مع هذه المنافسة في الجودة يكون هناك منافسة في الاسعار. وقال فؤاد حلبي رئيس لجنة الاستثمار الأجنبي بالغرفة التجارية بجدة إن الاتفاقية تهدف الى تنوع مصادر الدخل بعد الهزات التي اصابت اسعار النفط وهذا يسعى الى مزيد من التطور والاستقرار الاقتصادي للمملكة كذلك سيكون هناك زيادة في الاستثمار الاجنبي بعد ان انخفض في الثلاثة أعوام الماضية مما يرفع تدفق الاستثمارات الاجنبية، كما سيساهم في حل مشكلة البطالة وخلق منافسة للمنتجات المحلية.