قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا أمس (الأحد) إن مناقصة بناء خط أنابيب النفط الممتدة بين البحرين والسعودية، ستُرسى خلال الأشهر المقبلة من هذا العام. وذكر أنه تقدمت العديد من الشركات، وهناك عملية تقييم ودراسة، ونتوقع إرساء مناقصة إنشاء أنابيب النفط هذا العام، أما إزالة الأنابيب القديمة فستتم في منتصف 2018. يذكر أنه قبل أسبوعين طرحت شركة نفط البحرين مناقصة تأهيل المقاولين لإنشاء الأنابيب البرية داخل البحرين، وتقدمت لها 13 شركة. وأشار الوزير إلى أن خط أنابيب النفط الجديد سيحل محل الخط الحالي الذي لم يعُد قادراً على الوفاء بالاحتياجات الفنية والاعتمادية المطلوبة، نظراً إلى عمره. مؤكداً أن الخط الجديد سيفي بمتطلبات الزيادة المستقبلية في الطلب على النفط الخام بعد تنفيذ مشروع تحديث مصفاة بابكو، مشيراً إلى أن الخط الجديد يبلغ طوله 115 كيلومتراً، منها 42 كيلومتراً مغمورة في المياه، و73 كيلومتراً على اليابسة. وتستورد البحرين نحو 230 ألف برميل يوميّاً من السعودية، لتصفيتها في مصفاة البحرين (بابكو)، ومن ثم إعادة بيعها كمنتجات مكررة ذات قيمة كالديزل ووقود الطائرات.وزير الطاقة: إنشاء خط أنابيب نفط بين البحرين والسعودية هذا العام المنامة - عباس المغني قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا أمس إن مناقصة بناء خط أنابيب النفط الممتدة بين البحرين والسعودية، سترسى خلال الأشهر المقبلة من هذا العام. وذكر أنه تقدمت العديد من الشركات، وهناك عملية تقييم ودراسة، ونتوقع إرساء مناقصة إنشاء أنابيب النفط هذا العام، أما إزالة الأنابيب القديمة فستتم في منتصف 2018. يذكر أنه قبل أسبوعين طرحت شركة نفط البحرين مناقصة تأهيل المقاولين لإنشاء الأنابيب البرية داخل البحرين، وتقدمت لها 13 شركة. وأشار الوزير إلى أن خط أنابيب النفط الجديد سوف يحل محل الخط الحالي الذي لم يعد قادراً على الوفاء بالاحتياجات الفنية والاعتمادية المطلوبة نظراً لعمره. مؤكداً أن الخط الجديد سوف يفي بمتطلبات الزيادة المستقبلية في الطلب على النفط الخام بعد تنفيذ مشروع تحديث مصفاة بابكو، مشيرا إلى أن الخط الجديد يبلغ طوله 115 كيلومتراً، منها 42 كيلومتراً مغمورة في المياه و73 كيلومتراً على اليابسة. وتستورد البحرين نحو 230 ألف برميل يومياً من السعودية، لتصفيتها في مصفاة البحرين بابكو، ومن ثم إعادة بيعها كمنتجات مكررة ذات قيمة كالديزل ووقود الطائرات. وتكرر مصفاة البحرين بابكو بين 260 و280 ألف برميل يرمياً، منها نحو 50 ألف برميل يومياً تضخ من حقل البحرين البري، فيما الكمية الباقية تضخ من السعودية. وتعمل «بابكو» على تنفيذ خطط لزيادة قدرتها الإنتاجية في تكرير النفط إلى 400 ألف برميل يومياً، إذ ذكر مجلس التنمية الاقتصادية في تقرير له أن شركة تكنيب الإيطالية فازت بعقد التصاميم الهندسية لتطوير المصفاة ورفع إنتاجها من 267 ألف برميل إلى 400 ألف برميل يومياً، إذ يشمل الاتفاق تحديثات وتغييرات على 17 وحدة تصفية كل منها بقيمة تتراوح بين 250 مليون دولار ومليار دولار. وتسعى شركة بابكو إلى زيادة كمية استيراد النفط من السعودية، وقد عقدت شركة نفط البحرين وشركة أرامكو السعودية مؤخراً اجتماعاً بشأن مشروع خط أنابيب النفط الجديد الذي يربط بين البحرين والسعودية بطاقة تبلغ 350 ألف برميل يومياً. وذكر مسئولون أن البحرين تسعى إلى زيادة الاستثمار في توسعة مصفاة النفط القائمة لزيادة القيمة المضافة حققها مشروع الديزل منخفض الكبريت في تعظيم الاستفادة من الثروات الأحفورية وزيادة العائدات النفطية للبحرين. وتعمل البحرين على تنفذ مشروع زيادة منتجاتها من المشتقات غالية الثمن، التي تحقق هوامش ربحية مرتفعة، تساعدها في مواجهة التحديات التي تتزايد في الأسواق العالمية، وتتضاعف القيمة المضافة للنفط المكرر بحسب نوع المعالجة والمنتج واستخدامه. وتنتج البحرين ممثلة بشركة بابكو منتجات نفطية مكررة وبتروكيماوية غالية الثمن كالغازولين ووقود الطائرات والديزل منخفض الكبريت إلى جانب منتجات تضيف عائدات جيدة مثل البروبان والبيوتان والنفاثا.