اختتمت الهيئة الملكية بالجبيل مهرجان النخيل والتمور بالجبيل الصناعية أمس، وأوضح مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالإنابة بالهيئة الملكية بالجبيل خالد بن عذال الشمري أن المهرجان في تصريح لـ"الوطن" يعد أحد الأنشطة الاجتماعية التي دأبت الهيئة على تنظيمها، وفاء بمسؤوليتها نحو المجتمع، واستهدف المهرجان تحقيق أهداف عديدة، منها التسوّق، والتثقيف، والترفيه، فكانت خيمة المهرجان التي حوت أركان كثيرة لمعروضات البيع، والأنشطة المصاحبة من برامح للسياحة الزراعية، والتصوير الريفي، والمقاهي الشعبية، وجانب التعليمي من خلال مسرح الطفل الذي استهدف تثقيف الأطفال بأهمية النخلة في حياة المجتمع، ومدلولها كرمز للوطن الغالي. وأضاف الشمري شارك فيه أكثر من 50 مشارك في نشاط تجارة التمور ، لعرض منتجاتهم من التمور بجميع أنواعها، إضافة إلى سوق تراثي للتمور والصناعات الحرفية التراثية المرتبطة بالنخيل والتمور. ونجح المهرجان خلال مدة إقامته في استقبال نحو 160 الف زائر، بمبيعات تجاوزت مليون ومئة وخمسين ألف ريال , وبين ان المهرجان شهد مشاركة حرفيين من تونس لأول مرة، كما حظيت الفعاليات بأقبال كبير من الزوار منهم عدد من المقيمين والجاليات الأجنبية، كما شهد المهرجان اقامه خمس مسابقات هي : الطبق الشعبي , مسابقة افضل طبق حلا مبتكر من التمور , أجمل سيلفي مع نخله , المسابقة الإلكترونية , ومسابقة لأجمل صورة للنخيل والتمور. كما شارك برنامج الخدمات الصحية بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل بالمهرجان بإجراء اكثر من ٢٨٠ بفحص للعلامات الحيوية، بالإضافة إلى فحوصات السكري. حيث قدم البرنامج اكثر من٢٥٠ جهاز قياس السكر للمصابين بمرض السكري، وكذلك تقديم خدمات كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. بالإضافة إلى وجود اخصائية تغذية تقدم النصائح الغذائية للزوار المهرجان بالإضافة الى منشورات تثقيفية وتوعوية عن أهمية تعقيم الأيادي . ويشار إلى أن تنظيم المهرجان يأتي ضمن اهتمامات الهيئة الملكية بالجبيل بالمسؤولية الاجتماعية، وتفعيل وتشجيع الأنشطة بما يتناسب مع رغبات واحتياجات المدينة وسكانها وتنوعت الفعاليات حول النخيل والتمور والصناعات المرتبطة بها إلى جانب بعض الفعاليات والأنشطة التراثية والتثقيفية للترفيه عن الزائرين خاصة الأسرة والطفل، إضافة إلى موقع للحرفيين والأعمال والصناعات الحرفية التراثية المرتبطة بالنخيل والتمور، ومعرض معلومات عن النخيل للصور.