أعرب الأهالي وفعاليات في أبوظبي عن فخرهم واعتزازهم بشهداء الوطن، مؤكدين أنهم ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل تحقيق الاستقرار ونصرة الأشقاء ومساعدة المحتاج، فنالوا أعلى منزلة يطمح إليها الإنسان، مؤكدين أن هؤلاء الشهداء مصدر فخر لنا جميعاً، وأن جميع أبناء الوطن على أهبة الاستعداد ويقفون وقفة رجل واحد خلف القيادة الرشيدة. وقالوا في لقاءات متفرقة مع الخليج: إن الشهداء أحياء في نفوسنا وسنسرد قصص تضحياتهم إلى أطفالنا وأجيالنا ونزرع فيهم الولاء والانتماء للوطن ونعلمهم كيف يروون بدمائهم تراب الوطن، ونصرة المظلوم والإيفاء بالعهود والمواقف المشرفة النبيلة التي تحمل عنوان الإنسانية وهو ما غرسته فينا قيادتنا الرشيدة. هنيئاً لهم أعلى مكانة قال محمد حاجي خوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية: هؤلاء الشهداء هم أبناؤنا وإخواننا أعز ما لدينا وأغلى ما نملك، قدموا أنفسهم فداء للوطن والعروبة فنالوا أعلى درجة يمكن أن يصل إليها إنسان وهي الشهادة أعلى منزلة يطمح إليها الإنسان، لأنهم الآن عند ربهم يرزقون، فهل من مكانة ومنزلة أعلى من ذلك؟ وأضاف، إننا في أبوظبي نعتز بهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة وكرامة الوطن، وإننا لا نعزي أنفسنا وأهلنا في استشهادهم بل نبارك هذا الشرف العظيم الذي حصلوا عليه، هذا الشرف الذي لا يدانيه شرف، وندعو الله جل وعلا أن يرزقنا نحن أيضاً تلك المكانة الراقية حتى نكون معهم في عليين في الفردوس وهي أعلى درجات الجنة، هنيئاً لشهدائنا شهداء الأمة والعروبة فقد ضحوا بأنفسهم ورووا بدمائهم الطاهرة أرض اليمن دفاعاً عن الحق والعدل في مواجهة قوى الظلام والإرهاب والتطرف ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون. من أجل أطفالنا وأمهاتنا قال سالم الزعابي مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، إن استشهاد أبناء الوطن على أرض المعركة ضد الإرهاب مصدر فخر للدولة، ومثال مشرف يحمل معاني التضحية والولاء والانتماء إلى تراب الدولة والقيادة الرشيدة، إن شهداء أبوظبي حملوا أرواحهم ومضوا للشهادة في سبيل الدفاع عن كرامة إخواننا وأمهاتنا وأطفالنا في اليمن، وبرغم الحزن الذي يستوطن في نفوسنا إلّا أننا نرفع رؤوسنا عالياً بكل فخر واعتزاز مع كل قطرة دم قدمها شهداء أبناء الوطن للدفاع عن أرض إسلامية عربية ضد المعتدين الذين يسعون إلى الفتنة وإراقة الدماء من أجل الإرهاب ونشر الفتن والدمار. وأشار الزعابي، إلى أن الإمارات تفخر بأبنائها الشهداء وتنحني تقديراً وتبجيلاً لتضحيات كبيرة حملت معاني سامية توجت بالشهادة، كما أن الشهداء أحياء في نفوسنا وسنسرد قصص تضحياتهم إلى أطفالنا وأجيالنا ونزرع فيهم الولاء والانتماء للوطن ونعلمهم كيف يروون بدمائهم تراب الوطن، ونصرة المظلوم والإيفاء بالعهود والمواقف المشرفة النبيلة التي تحمل عنوان الإنسانية انطلاقاً من دولة الإنسانية الإمارات. المعدن الأصيل تقدم القاضي الدكتور عبدالوهاب عبدول، رئيس المحكمة الاتحادية العليا، بتحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهداء دولة الإمارات، معرباً عن صادق العزاء والمواساة للقيادة الرشيدة، والقيادة العامة للقوات المسلحة، وأسر الشهداء وذويهم، مؤكداً أننا نفتخر ونعتزّ بالمعدن الأصيل لأبناء الإمارات الذين لا يتوانون عن بذل أرواحهم في خدمة الوطن والقيادة، سائلاً المولى تعالى أن يتغمّد بواسع رحمته شهداء القوات المسلحة، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وقال إن أرواح شهداء الإمارات البررة التي قدموها فداء للوطن في عملية إعادة الأمل، تعد مصدر اعتزاز ووسام فخر على صدر كل إماراتي يحمل مسؤولية الدفاع عن أرضه ووطنه، مشيراً إلى أن استشهادهم لن يزيد أبطال القوات المسلحة البواسل إلّا إصراراً وعزيمة على الحفاظ على الحق ونصرة المظلوم في كل وقت وحين. وأضاف: إننا في دولة الإمارات نصطف ونلتف خلف قيادتنا الرشيدة وقواتنا المسلحة درع الوطن وسياجه المنيع لحماية ورفعة وطننا الغالي، كما أننا لم نتأخر يوماً عن نصرة الأشقاء العرب والاستجابة لنداء الواجب وإحقاق الحق، وذلك انطلاقاً من قيمنا وثوابتنا المبدئية التي ورثناها أباً عن جد وترسخت وتعززت في وجداننا الوطني. شاهد على العطاء قال فلاح محمد الأحبابي، مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني: إن التضحية التي قدمها هؤلاء الشهداء الذين خطوا بدمائهم أرقى معاني العزة والفخر في سبيل توفير الأمن والاستقرار لإخوانهم في اليمن خير شاهد على روح العطاء والتضحية التي غرسها فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث نشأنا على حب الخير للجميع والعطاء بلا مقابل، وهو نهجٌ نسير عليه ونعتز به قيادةً وشعباً، وستبقى تضحياتهم راسخة في الأذهان يذكرها التاريخ ويرويها الآباء للأبناء، وإن هؤلاء الشهداء هم أبناء زايد. روح الوطنية والتضحية قال الدكتور مطر الدرمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة تعد شهادة أبناء الإمارات مصدر فخر واعتزاز لجميع المواطنين والمواطنات الإماراتيين خارج وداخل الدولة، فلقد بذل شهداء أبوظبي والوطن الغالي أرواحهم في سبيل إرساء دعائم الأمن والسلام في دولة الإمارات والمنطقة، لافتاً إلى أن شهادتهم تعكس روح الوطنية والتضحية التي نشأ عليها أبناء الإمارات والذين هم على أتم الاستعداد للتضحية بأنفسهم وأبنائهم في سبيل رفع راية الحق. وأضاف، حفرت شهادة أبناء الإمارات من الجنود البواسل سطوراً جديدة في تاريخ دولة الإمارات المشرق والذي برهن للعالم أجمع مواقفها المشرفة في مساندة الدول الشقيقة المجاورة والحفاظ على أمنها، وذلك منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فلقد نشأ أبناء الإمارات على مبادئ وقيم وطنية وإنسانية سامية، مؤكداً أن حماية الوطن والدفاع عنه والحفاظ على أمنه واستقراره هو واجب وطني على جميع المواطنين والمواطنات في الدولة. كلنا فداء للوطن قال الدكتور سعيد حمد الحساني، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: رحم الله جنودنا البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن الغالي وأسكنهم فسيح جنانه، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، ونحتسبهم شهداء عند الله عز وجل، وما هم إلّا أوسمة على صدر الإمارات، فكلنا نعتز ونفتخر بهم، هنيئاً لهم، واللهِ، إن شبابنا جميعاً يغبطونهم على نيل الشهادة، ويتمنون أن يلحقوا بركبهم في سبيل نصرة الحق وإعلاء راية الوطن، نحن جميعاً فداء للإمارات، وترخص أرواحنا لها، جميعنا على استعداد لنيل الشهادة ليس فقط 45 شهيداً، لقد بدأنا المعركة ونحن مقتنعون بها، وسنستمر بإذن الله، والنصر قريب وسيكون حليفنا، لن نتراجع وسنمضي مع قادتنا وشيوخنا حتى آخر قطرة دم مهما كلف الأمر، وستبقى راية الإمارات راية حق عالية وخفاقة، وشوكة في حلق المعتدي. شرف عظيم وأعرب الدكتور عبدالله أحمد المندوس، المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل عن فخره واعتزازه بشهداء الإمارات وشهداء الوطن، الذين هم فخر الإمارات وشعبها، ومن قدموا أرواحهم رخيصة فداءً للوطن خلال تأديتهم للواجب الوطني ضمن قوات التحالف العربي إعادة الأمل، مشيراً إلى أن اختلاط الدم الإماراتي مع الدم اليمني سيبقى خالداً في ذاكرة الوطن والمواطن ولن يزول مهما زادت السنون، كما أنها ستذكرهم بالتضحيات النبيلة التي قاموا بها، من أجل حماية ونصرة الأشقاء، وبناء وتطوير مستقبل مشرق في مختلف البلدان العربية، التي تكثر فيها أعمال العدوان والتطرف. وأشار المندوس إلى أنهم قد نالوا الشهادة التي تعتبر رمزاً وطنياً ومبعثاً للفخر والاعتزاز، لما قدموه من شرف عظيم لوطنهم الغالي، وأسرهم، وعروبتهم، من خلال التعاون والتآخي فيما بينهم، وذلك عن طريق تضحياتهم بأرواحهم ودمائهم فداءً للوطن. نماذج مضيئة وقال الدكتور عبد المجيد الزبيدي مدير الشؤون الطبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي: شكلت شهادة المواطنين الإماراتيين نماذج مضيئة في تاريخ الإمارات وقدوة حسنة لأبناء الوطن، ولا يمكن لأحد أن ينسى تضحياتهم بأرواحهم لإعلاء راية الإمارات خفاقة في ساحات البطولة، وستبقى ذكراهم وبطولاتهم خالدة في ذاكرة ووجدان جميع المواطنين والمواطنات في أبوظبي وفي الدولة، وستبقى دولة الإمارات فخورة بأبنائها الشهداء ولن تنسى يوماً ما قدموه لوطنهم الغالي. وأكد أن شهداء أبوظبي والوطن هم مبعث فخر لذويهم وأسرهم وأبناء وطنهم، فهذا ما عهدناه من أبناء الإمارات الذين يبذلون كل ما لديهم في سبيل الحفاظ على أمن وأمان دولة الإمارات وإرساء السلام وإثبات الحق، ومساندة إخوانهم في المنطقة، نسأل الله العظيم أن يتقبل الشهداء ويحشرهم مع الأنبياء والصديقين، ممن وهبوا أرواحهم فداءً للوطن، وإحقاقاً للحق، لافتاً إلى أن جميع المواطنين والمواطنات الإماراتيين هم جنود للوطن ومن واجبهم جميعاً الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن وطننا الإمارات. جسد واحد وقال الدكتور سلطان حسين كرمستجي، مدير كليات التقنية العليا في مدينة زايد في أبوظبي، نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار وندعو الله عز وجل أن يسكنهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصحابة والصديقين، وإن هذا الحدث لن يزيدنا إلّا قوة وإصراراً، ونحن مع القيادة الرشيدة لدولتنا الأبية، في كل خطوة تخطوها، فالإمارات كانت ومازالت وستظل بإذن الله قلب واحد وهدف واحد وصرح شامخ في وجه الظلم والطغيان، والنصر يحتاج إلى تضحيات، نحن نلتقي مع قيادتنا مئة في المئة في موقفها وثباتها، وأي تضحيات نقدمها تهون لأجل الوطن، ننطلق من عقيدتنا كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى له عضو تداعت له كافة الأعضاء بالسهر والحمى. وسام شرف أكد العقيد جمال العامري رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي أن الشهداء الذين صعدت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها أثناء تأديتهم للواجب الوطني ضمن قوات التحالف العربي في اليمن، هم وسام شرف على صدر الوطن ومدعاة فخر للإماراتيين، وقد سجلوا أسماءهم بسجلات الوطن ناصعة البياض الحافلة بالفداء والتضحية. وتقدم العامري بخالص العزاء إلى ذوي شهداء الوطن الأبرار، مؤكداً أن نيل الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن الحق والوطن أغلى وسام شرف يحمله أي إماراتي، وأن الكلمات تعجز عن وصف من قدم أغلى ما يملكه في سبيل وطنه وأهله. وأكد أن شباب الإمارات ضربوا لنا أجمل صور الولاء وحملوا على عاتقهم هم الوطن والخليج والعرب، ملبين نداء الواجب لوطنهم وأمتهم العربية، وقدموا أرواحهم في سبيل نصرة الحق ورفع راية الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره. أناروا الدرب للأجيال وقالت الدكتورة جميلة سليمان خانجي، مستشارة دراسات وبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية: إن هؤلاء الشهداء ساروا لحماية هذا الوطن والدفاع عن الحق والأوطان، وإن مسيرتهم بيضاء ناصعة وساطعة فهم أناروا الدرب للأجيال للسير خلف مسيرة هذه القيم الخالدة في هذا الزمن، وهي الدفاع عن الوطن والحق. وأضافت: هنيئاً لهم بالشهادة نحن كلنا أهلهم، والفقد والألم واحد، وإن الجميل في شهدائنا أنهم وحدوا مشاعرنا في لحظة واحدة، ووحدوا الإمارات على إحساس واحد، وأدعو لهم بالمغفرة ولذويهم وللجميع بالصبر والسلوان على هذا الموقف، وشهداؤنا الأبرار على الرغم من صغر سنهم إلّا أنهم علمونا الكثير ووحدونا جميعاً. وأشارت إلى أن الشهداء ذكراهم ستبقى خالدة، ومقامهم عند الله وفي الملأ الأعلى، وهنيئاً لذويهم بهذه المكانة التي استحقوها عن جدارة في الدنيا والآخرة، فهم بذلوا دماءهم الطاهرة الزكية وأرواحهم حماية للوطن وفداء للواجب، وتلبية لنداء الحق.