قتل نحو 14 من أفراد الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي بهجومين منفصلين في الأنبار (غرب بغداد)،بينما أعلن الجيش أنه بدأ باستخدام مقاتلات أف 16 الأميركية لتنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت مصادر أمنية إن تسعة جنود عراقيين قتلوا في هجوم بعربة مفخخة يقودها "انتحاري" في جنوب شرق مدينة الفلوجة. وفي هجوم آخر، أفادت مصادر أمنية بأن خمسة من أفراد الجيش العراقي ومليشيات الحشد قتلوا, وأصيب 13 بجروح حين انفجرت سيارة مفخخة بمنطقة النخيب. وقد خسر الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي مئات منالأفراد في المعارك الدائرة في الأنبار منذ أسابيع بهدف استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية. ضحايا مدنيون من ناحية أخرى، قالت مصادر طبية عراقية إن ستة مدنيين قتلوا من بينهم ثلاثة أطفال, وأصيب أكثر من عشرين في قصف طائرة مقاتلة استهدف بلدة عانة (غربي محافظة الأنبار). آثار قصف جوي سابق لمنازل المدنيين في الأنبار (الجزيرة) ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم إن طائرة حربية عراقية نفذت هذا القصف العشوائي الذي استهدف منزلا وسط البلدة. في غضون ذلك، أعلن قائد القوة الجوية في العراق الفريق الركن أنور حمه أمينفي مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع أن قواته بدأت في الثاني من الشهر الجاري استخدام مقاتلات أف 16 التي تسلمتها مؤخرا من واشنطن لضرب تنظيم الدولة الإسلامية. وقال إنه "في الأيام الأربعة الماضية نفذت 15 ضربة ضد أهداف وحققت إصابات دقيقة". وأكد وزير الدفاع خالد العبيدي في المؤتمر نفسه أن "طائرات أف 16 دخلت الخدمة الفعلية"، واقتصرت الضربات على محافظتي صلاح الدين وكركوك (شمال بغداد).