أعربت تونسيّات كثيرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهن الكبير بالسوبر ستار الفنان اللبناني راغب علامة، بعد أن قام بنشر بعض صوره عبر حسابه الشخصي في موقع "فيس بوك" من حفلته الأخيرة التي أقامها على مسرح "قرطاج"وعلّق على بعضها قائلاً: "أجمل ليالي عمري" في إشارة إلى حفلته الأخيرة في قرطاج. كما نشر راغب صوراً أخرى له وهو في فندق بمدينة "الحمّامات" حيث أمضى فترة من الرّاحة والاستجمام، وعلّق على إحدى الصور التي جمعته بابنيه قائلاً: "نقطة ضعفي الوحيدة". بدورهن، أكدت المعجبات في تعليقاتهن على حبهن الكبير للنجم، الذي لم يفقد بريقه أبداً في تونس على مرّ الأعوام والسنين، وقالت حنان في تعليق لها على "الفيس بوك" متوجهة بالكلام إلى راغب علامة: "لقد ذهلت عندما أمسكت بيدي وقبلتها شكراً على تواضعك واحترامك للمرأة"، وقالت أخرى معلقة على قول السوبر ستار عن ابنيه انهما نقطة ضعفه الوحيدة: "وأنت يا راغب نقطة ضعفي"، وقالت معجبة أخرى: "قمرين في تونس طالعين" رابطة بذلك بين مطلع إحدى أشهر أغاني راغب علامة التي يطالب بها الجمهور التونسي دائماً وصورة راغب مع ابنيه، أما مها ويبدو أنها لبنانية فقد كتبت معلّقة على صورة لراغب في مدينة "الحمامات": "تقبرني جمالك وجمال هالمكان.نيالك". وكان السوبر ستار راغب علامة قد أقام في الأيام الأخيرة حفلاً ناجحاً جداً على المسرح الأثري بقرطاج، حيث امتلأ مدرّج المسرح، وكان أغلب الجمهور من النساء اللواتي تفاعلن مع الفنان اللبناني الذي رافقه ابنيه. وقد ساد الحفل جواً من الألفة بين راغب وجمهوره حيث ألحّ وسمح للصبايا بالرقص على المسرح، كما سمح النجم لجمهوره وخصوصاً الفتيات من الاقتراب منه والتقاط الصور معه، كما تجرأت بعض المعجبات على تقبيله. وكان الحفل ضمن سهرات "ليالي قرطاج" التّي تنظمها بلديّة مدينة "قرطاج"، إذ ستخصص أرباحها من هذا المهرجان لإنجاز مشاريع ثقافية، حيث سمحت وزارة الثقافة للبلدية باستغلال المسرح الأثري بعد انتهاء الدورة 51 لمهرجان قرطاج الدولي، لتنفيذ هذه المشاريع. وقد أقام راغب علامة في تونس حفلاً في أحد أهم الفنادق وهو الذّي اعتاد منذ أعوام التردد بانتظام على تونس للمشاركة في المهرجانات وإقامة الحفلات الخاصّة. ولا شك أن قيام راغب بنشر صوره وهو في مدينة "الحمّامات"على حسابه الشخصي في موقع "فيس بوك"، وهو ينعم بالبحر بالهدوء وبالراحة هي إشارة منه إلى استقرار الأوضاع في تونس بعد العملية الإرهابية التي نُفذت في مدينة "سوسة"، والتي ذهب ضحيتها 39 سائحاً وعلى أثرها ألغى الكثير من السيّاح حجوزاتهم للذهاب إلى تونس، وهي دعوة من راغب للسياح للإقبال على زيارة تونس التي تستقبل كل عام أكثر من 6 ملايين سائح، إلا أن هذا العدد انخفض كثيراً هذا العام بعد الحادثة الإرهابية التي أقدم عليها إرهابي وقتل السياح وهم على شاطئ البحر.