شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ سيطر مقاتلو المعارضة السورية امس على بلدة خان العسل، احد ابرز المعاقل المتبقية لقوات النظام في ريف حلب الغربي، بعد معارك عنيفة استغرقت اياما بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ومقاتلون. وقال المرصد السوري ان الكتائب المقاتلة سيطرت على بلدة خان العسل الاستراتيجية الواقعة بريف حلب الغربي ومشطت الحي الجنوبي من البلدة الذي كان محاصرا فيه عددا من ضباط وعناصر القوات النظامية مشيرا إلى استسلام عدد من هؤلاء مع استمرار الاشتباكات على بعض الاطراف الجنوبية بين مقاتلي المعارضة وعناصر آخرين. وأعلنت مجموعة في الجيش السوري الحر تحت اسم «قيادة الفرقة التاسعة» في شريط فيديو على الانترنت «التحرير الكامل لمدينة خان العسل وسيطرة الثوار والمجاهدين على كل شبر من المدينة» وتعتبر خان العسل احد ابرز المعاقل المتبقية لقوات النظام في ريف حلب الغربي. وهي تقع على محور القتال نفسه مع حي الراشدين الواقع في غرب حلب. من جانبه أكد نائب رئيس وزراء النظام السوري، قدري جميل، امس أن كل الاتفاقات بين بلاده وروسيا بشأن تصدير صواريخ «إس - 300» تبقى سارية المفعول ونقلت وسائل إعلام روسية عن جميل قوله بعد لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن هذه الصفقات مستمرة وسارية المفعول. وأعلن جميل أنه بحث في لقائه مع لافروف مسألة منح سوريا قرضاً، وأعرب عن أمله بالتوصّل إلى اتفاق بهذا الشأن قبل نهاية العام الحالي، معتبراً أن الحديث عن حجم القرض الروسي سابق لأوانه. ومن جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي خلال اللقاء أن مؤتمر «جنيف - 2» يجب أن يهدف إلى توحيد جهود السلطات والمعارضة في سوريا من أجل طرد «الإرهابيين» من البلاد. وأضاف أن هذه المهمة يجب أن تصبح أحد البنود الرئيسية في المؤتمر المزمع عقده، مذكراً بأن بيان قمة «الثماني» الشهر الماضي دعا إلى ذلك أيضاً. على الصعيد نفسه أعلن الجيش التركي امس إنه يقوم بالرد بالمثل على أي انتهاكات من الجانب السوري وذكرت وسائل إعلام تركية أن الجيش قال في بيان إنه اتخذ الإجراءات اللازمة ضد التهديدات القادمة من داخل الحدود السورية بموجب قواعد الاشتباك. وكانت هيئة الأركان العامة التركية قالت امس إن الجيش التركي رد على إطلاق نار من الجانب السوري على عربة مصفحة كانت تقوم بمهمة على الخط الحدودي.