أصبح مسجد عبدالله بن العباس بمحافظة الطائف مرتعًا للمخالفين والمتسولين ومستخدمي أساليب التكهنات والشعوذة، وسط غياب تام للرقابة من قبل المشرفين والمشرفات والمسؤولين بإدارة الأوقاف بالمحافظة، والتي تواصل تغاضيها الكامل عن جميع التجاوزات الحاصلة بداخل مصلى النساء. واستحوذ المخالفون ومجهولو الهوية على كامل مصلى النساء بمسجد عبدالله بن العباس، بعد أن أصبح المسجد مرتعًا للقاذورات والأوساخ والأطعمة، فضلًا عن استخدامه سترًا للتسول والتكهن بأساليب غير نظامية. وحصلت المواطن على صور من سيدة تحمل على عاتقها أمانة إيصال صوتها بشكل موسع بالمعاناة التي يجدها مصلى النساء بالمسجد نفسه، بعد أن استخدمه المتسولون من الجنسيات اليمنية والإفريقية مكبًّا للنفايات وملجأً للنوم فيه، وسترًا لهم على أعمالهم المريبة والغريبة للمجتمع والشارع السعودي. وقد أصبح مسجد عبدالله بن العباس في نظر المخربين بمثابة جهة عملية لجمع الأموال والصدقات وأسلوب التسول الخارج عن القانون والنظام ومكبًّا للحوم ذات الروائح الكريهة وملجأً مريحًا بعيدًا عن الجهات الأمنية وذات الاختصاص، بالإضافة إلى وجود عقاقير وأدوية ذات أشكال غريبة بداخله. وطالبت السيدة (التي فضّلت عدم ذكر اسمها)- عبر المواطن- مسؤولي إدارة الأوقاف بالنهوض من السبات العميق الذي يعيشونه؛ للحد من تجاوزات هؤلاء المخربين داخل المصليات في محافظة الطائف، مناشدة في ذات الوقت مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بالتوجيه العاجل والتحقيق في الأمر، خصوصًا أن هناك جنسيات مخالفة تسلطت بشكل كامل واستحوذت على المسجد بشكل عصابات دائمة. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :