استطاعت اللاعبة نوران جوهر أن تصبح المصنفة رقم 15 على العالم في لعبة الاسكواش بعد فوزها ببطولة العالم التي أقيمت بمدينة أيندهوفن الهولندية واكتساحها جميع منافساتها في بطولة العالم ففازت في جميع مبارياتها بلا استثناء، مع أنها مازالت طالبة في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة الليسيه الفرنسية. في حوارها تشرح لنا لاعبة الإسكواتش نوران جوهر ولعها بهذه الرياضة وكيف أنها توائم بين دراستها وهذه اللعبة وتحدثنا أيضاً عن مشروعاتها المستقبلية. *هل يمكنك تقديم نفسك؟ اسمي نوران جوهر، عمري 14 سنة وأدرس في مدرسة الليسيه الفرنسية بالصف الثالث الإعدادي. أنا مصرية 100% و لدى شقيقين. *ماذا تمثل لك رياضة الاسكواش؟ بدأت بممارسة رياضة الجمباز بالصين أثناء حصول والدي على الدكتوراه في الهندسة وكنت في الثالثة من عمري فأكسبني الجمباز والباليه لياقة ومرونة عالية كانتا السبب وراء تألقي برياضة الاسكواش حتى بدأت أحرز البطولات. وتمثل رياضة الاسكواش جزء كبير من حياتي حيث بدأت ممارسة الاسكواش من عمر 9 سنوات واعتقد أن والدي كان له دور كبير في ذلك. لقد كان يلعب معي طول الوقت وكان يشجعني كثيراً قائلا ًاننى سأصبح بطلة كبيرة يوما ما... *انضممت للفريق الوطني المصري في مصنف اكبر من عمرك، لماذا؟ لقد كنت دائما من أفضل لاعبي مصنفي العمري. اقترح على مدربي اللعب في المصنف الأكبر ومع الوقت بدأت الفوز. لقد أعجبني اللعب مع الكبار ولكن تطلب ذلك تمرينا مكثفا. *كيف تستطيعين التوفيق بين متطلبات اللعبة والأسرة والأصدقاء ودراستك التي تتفوقين فيها؟ هذا متعب و صعب لكنه ليس مستحيلا. يجب ألا أضيع الوقت وأحسن استخدامه. لحسن الحظ، أنى أستطيع التصرف وأحقق نجاحاً في دراستي ولقد ساعدتني عائلتي كثيراً للوصول إلى ذلك. لحسن الحظ، صديقاتي تشجعنني وتتفهمن ظروفي. *ما هي البطولات التي تقلدتها؟ المركز الأول في مصر تحت 11 سنة، 13 سنة و 15 سنة. المركز الأول في مصر تحت19 سنة نهائيات البطولة الدولية بانجلترا تحت 13 سنة (2010) المركز الثالث في البطولة الدولية بانجلترا تحت 15 سنة (2011) المركز الأول في البطولة الدولية بانجلترا تحت 15 سنة (2012) المركز الأول في البطولة الدولية بألمانيا تحت 13 سنة المركز الأول في البطولة الدولية بهولندا تحت 13 سنة بطلة العالم تحت 13 سنة (سبتمبر 2011) وأخيرا بطلة العالم في البطولة التي أقيمت بأيندهوفن الهولندية( 2015). *لماذا اختيار مدرسة الليسيه الفرنسية؟ عندما كنت صغيرة كنت ادرس في مدرسة الليسيه الفرنسية في بكين بسبب عمل أبى في الصين. ولقد أمضيت هناك كل مرحلة الحضانة. لذلك عندما عدت إلى مصر، استكملت دراستي في مدرسة الليسيه الفرنسية بالقاهرة. في الواقع، أبى معجب بالتعليم الفرنسي رغم أن كل عائلتي لا تتحدث الفرنسية. *تدرسين في مدرسة الليسيه الفرنسية اللغة الفرنسية، الانجليزية، الاسبانية والعربية. هل يساعدك ذلك في حياتك اليومية أو المسابقات الدولية؟ نعم بالتأكيد، لقد ساعدني ذلك كثيراً في المسابقات الدولية في انجلترا و في فرنسا. اننى أتقن هذه اللغات، ولكنى لم أجرب بعد الاسبانية ولكن اعتقد أنى سأشترك هذا العام في بطولة باسبانيا وسنرى... *لاحقا كيف ترين مستقبلك الرياضي والمهني؟ أعتقد أن مستقبلي سيكون رياضياً أكثر من مهنياً ولكن هذا لا يمنع أنى سأستكمل دراستي. أريد أن أصبح مهندسة ولكنى لم أحدد التخصص بعد. أتمنى النجاح في مجالي الرياضي كما في مجالي المهني.