×
محافظة مكة المكرمة

القبض على4 طـلاب حـاولـوا إحـراق مدرستـهـم

صورة الخبر

قدم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تعازيه ومواساته لأسرة وزير التربية والتعليم سابقا الدكتور محمد بن أحمد الرشيد رحمه الله، جاء ذلك خلال زيارة سموه أمس لأسرة الفقيد وذويه في منزلهم بالرياض، وسأل سموه الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما وجه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود بتسمية إحدى أكبر مدارس الرياض باسم المرحوم فقيد التعليم أ.د. محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم الأسبق، وذلك وفاء وعرفانا للفقيد، ولجهوده المشهودة في مسيرة التربية والتعليم. وأكد سموه على المسؤولين بسرعة تحديد المجمع، وتغيير اسمه في أقرب وقت ممكن. إلى ذلك تبادل كشافة العالم التعازي في وفاة رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأسبق الدكتور محمد الأحمد الرشيد وذلك خلال انعقاد المؤتمر الكشفي التربوي العالمي الأول الذي تستضيفه هونغ كونغ. وتناول الدكتور عبدالله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية في اختتام المؤتمر جزءا من سيرة حياته الكشفية وما قدم لها من جهود ودعم، وأثنى العديد من المشاركين على سيرته التربوية والكشفية واعتبروا خسارة الساحة الكشفية له كبيرة. وسرد عدد من الشخصيات الكشفية التربوية في المملكة المناقب والصفات الحميدة التي كان يتمتع بها الفقيد وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد أحمد الرشيد، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء السبت الماضي، مستذكرين العديد من المواقف النبيلة التي عاشوها معه خلال عملهم معه في الكشافة. واعتبر عضو مجلس إدارة جمعية الكشافة السعودية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن الوطن فقد برحيل الرشيد علما من أعلام التعليم، نذر نفسه وحياته ووقته من أجل خدمة الدين والمليك والوطن، وقدم كل ما يستطيع من أجل تطوير التعليم سائلا الله أن يلهم محبيه الصبر والسلوان وأن يدخله جناته ويرحمه برحمته. فيما اعتبر القائد الكشفي مبارك الدوسري الدكتور الرشيد أحد الرموز التي أضفت على الحركة الكشفية الكثير من العطاءات التي تسجل لهذا الرجل وله أقوال اتخذها الكشافة نبراسا لهم يستحضرونها دائما خاصة في موسم الحج والتي يقول في أحدها «أيها الأبناء والأخوة الكشافة والجوالون: إنكم تقفون على ثغر هام وهو مساعدة الحجاج لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، فاحرصوا على أن تكونوا قدوة صالحة لغيركم، ومد يد العون لكل من طلب منكم العون والمساعدة، لاسيما ضيوف الرحمن الذين قدموا إلى الحرمين الشريفين وقطعوا آلاف الأميال ليصلوا إلى البيت العتيق». وأضاف الدوسري: ومن أقواله المشهورة لأبنائه الكشافة المشاركين في خدمة الحجاج: «تذكروا أنكم بحسن خلقكم وابتسامتكم تعطون صورة مشرفة عن أبناء هذه البلاد المباركة، احرصوا على أن تظفروا من هؤلاء الحجاج بدعوة صالحة فهم مسافرون لا ترد دعوتهم - إن شاء الله». إلى ذلك، عدد الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بجمعية الكشافة الدكتور صالح الحربي المناقب والصفات الحميدة التي كان يتحلى بها الرشيد منها أنه كان محبا للخير، متمتعا بروح الألفة والمحبة والحكمة عمل بروح وطنية كبيرة حفر اسم جمعية الكشافة في ذاكرة كل من عاصرة ، جعلها رقم مهما على خارطة الكشفية العربية. في حين، أفاد الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية في الجمعية سعيد أبو دهش أن الفقيد كان نجما عاليا في سماء التربية الكشفية، وبدرا في مجالس قياداتها، عمل في الجمعية بجد وإخلاص فأصبحت الجمعية منارة للعطاء.