صحيفة المرصد : تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي صورة لخطاب أصدر من جامعة المنصورة في مصر ، يفيد بأن المهندس الفلسطيني الذي يعمل كمدير لقطار الرياض ، يحمل شهادة وهمية وغير صحيحة ، كما أشارت أن أول دفعة للهندسة المعمارية تخرجت في عام 1996. ووفقا لموقع "أنحاء" قال المهندس والإستشاري الأستاذ سعود الدلبحي ، أن المهندس لديه حصانة كبيرة وهي التي منعت تطبيق النظام بحقه ، فمنذ عام ٢٠٠٥ وأنا أتقدم بشكاوي وابلغ عنه حيث أني أحد المتضررين ، وتم تجاهلنا وضاعت حقوقنا وإلى الآن نتابع محاكمته ولم يحدث أي تطور بالقضية ، كما أنه مازال يتنقل بين عدة مشاريع حكومية وفي كل مره يلحق الضرر بالمشاريع والمواطنيين ومازال طليق حتى أنه لايلتزم بحضور جلسات المحكمة . وأضاف الدلبحي : هو في هذه الأثناء يرتكب جريمة جديدة بالعمل كمهندس مما يزيد عدد الضحايا والمتضررين ويلحق الضرر بجودة المشاريع ، فخسائر المتضررين كبيرة ، بسببه أنا وحدي خسرت إحدى عشر مليون مقابل أعمال منفذه لم تصرف من إحدى عشر سنه ، ونحن المتضررين ننتظر صدور حكم التزوير حتى نبدأ بالترافع بالمحكمة لأنه هنالك إختلاف في تخصص المحاكم . وأكد أن تعليمات وزير الداخلية تنص على أن يحاكم المزور وتنفذ عقوبة التزوير كحق عام ويرحل عن البلاد فوراً بعد إنتهاء محكوميته التي في الغالب لاتقل عن سجن عام كامل ، بالإضافة لتعويض المتضررين من عمله كمهندس مزور ، كما يلزم بإعادة الرواتب التي اكتسبها بالتزوير وتعويض المقاولين وملاك المشاريع التي ثبت بها مخالفات من عمله . وأوضح الدلبحي : من الفترض أن يتم إيقافه عن العمل حتى تتم محاكته ، ولكن هنالك مستفيدين من تأخير الحكم لأنه ربما يطيح بمن كان يسانده ويوفر له وظائف بالمشاريع ، وحتماً هنالك أسرار أخرى سوف تكشف حقيقة عملاق التزوير الهندسي . وطالب المهندس بالإستعجال بالحكم بالتزوير وذلك لتوفر جميع الأدلة منذ سنوات ، من خطابات الجامعة وهيئة المهندسين وتحقيق مكافحة التزوير ، مما لا يجعل هنالك أي سبب للتأخير الذي يضر بمصالحهم .