كانت هذه واحدة من اللحظات الكثيرة التي تستدعي قضم الأظافر في صباح الأربعاء بدلا عن تخفيف أزمة الصباح. بقيت الدجاجة طليقة لما يقرب من 4 ساعات، وأخيرا قبض عليها. هذه الحادثة شكلت للكثيرين خطراً، بينما أسعدت آخرين وأعطت لبعضهم الحق بتغيير مساراتهم بحرية. لم يعرف السائقون ماذا يفعلون، فبعضهم توقف لالتقاط صور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبنفس الوقت قامت شرطة الطرقات بكتابة تغريدة دعت فيها السائقين إلى السماح للدجاجة بعبور الطريق، وتوخي الحذر من دهسها، بينما باءت محاولات الكثير ممن حاول إمساك الدجاجة بالفشل. استمرت مطاردة الدجاجة البرية، مدعومة بالكثير من المساعدات على الجسر، لتنتهي بمحاصرتها من قبل ضابط شرطة والإمساك بها أخيراً.