×
محافظة المدينة المنورة

سيناريو «الأخويْن» يتكرر: أحمد «شهيداً» في مأرب وعبدالرحيم ينتحر بسورية!

صورة الخبر

تعتزم عدد من حملات حج بحرينية غير مرخصة لتسيير رحلاتها من البحرين الى الاراضي المقدسة مطلع سبتمبر المقبل، محملة بعدد يفوق الخمسين حاجا لبعضها وبطريقة غير مكترثة بالقوانين بحجة انها اعتادت سنويا على تسيير رحلاتها بدون ترخيص وتيسرت امورها هناك. الايام بدورها استخبرت بعض اصحاب تلك الحملات، حيث اكد احد المقاولين في اتصال هاتفي انه يعتزم تسيير حملته للحج بصورة طبيعية، وبالرغم من اعترافه ان حملته لم تحصل على ترخيص الا انه اكد انها ليس المرة الاولى التي يسير حملة الى الاراضي المقدسة برفقة عدد كبير من الحجاج يفوق الـ 50 حاجًا، وبسعر زهيد مقارنة بباقي الحملات التي تجاوزت الـ 2500 دينار بحريني، وبحسب صاحب الحملة تقارب اسعار حملته باقي الحملات غير المرخصة والتي تتراوح تكلفتها من 600 دينار الى 800 دينار بحريني. وقال لـ (الأيام) ان جميع الحجاج الذين يرافقونه بالحملة على علم بظروف الحملة ووضعها وانهم مقدرون ذلك خاصة في ظل ارتفاع اسعار باقي الحملات وعدم مقدرة الحجاج البحرينيين من ذوي الدخل المحدود التسجيل مع تلك الحملات التي تجاوزت اسعارها الـ 2500 دينار. واوضح انهم سينطلقون من البحرين الى الاراضي المقدسة في نفس التوقيت الذي ستنطلق فيه باقي الحملات، وانهم سيعبرون نقاط التفتيش ذاتها وان الحجاج من الرجال سيلبسون المخيط والنساء ستلبس العباءة ولكنهم سيتجهون اولا لزيارة قبر رسول الله (ص) في المدينة المنورة ومن ثمن سيتجهون الى مكة. واكد ان اتفاقا مسبقا مبرما بينه وبين الحجاج المسجلين لديه بانه ان لم يحالفهم الحظ بالدخول الى مكة سيتم ارجاعهم الى البحرين وسيتم ارجاع المبلغ المتبقي لهم، لكونه بذل ما في وسعه لايصالهم هناك. واكد مقاول حج آخر -فضل عدم ذكر اسمه- انه اضطر لتسيير حملته غير المرخصة بالرغم من علمه المسبق بالعقوبات التي سوف تطاله ان تم اكتشافهم في اي نقطة تفتيش موجودة بدءا من الخروج من البحرين وصولا المكان المقدس. واضاف غلاء الاسعار والقوانين الجديدة هي السبب الرئيس وراء تسييرنا لمثل هذه الرحلات، وواقعا قصدني عشرات من الحجاج يرغبون باداء فريضة الحج ولكن لا يملكون المبالغ المطلوبه والتي وضعها اصحاب الحملات والتي تجاوزت اغلبها الـ 2000 دينار، وانهم اكدو لي بانهم سيتحملون عناء ومشقة السفر ان اضطررنا الى تغيير مسار حملتنا ودخول مكة عبر سلك طرق وعرة خارجية، مشيرين الى ان رغبتهم في اداء فرض الحج وايمانهم بذلك سيحملهم تلك المشقة يخفف عناء السفر. ومن جهتها، حذرت وزارة الداخلية السعودية من مخالفة الأنظمة في حج هذا العام، مؤكدة أن أي وافد يخالف تعليمات الحج سيتم ترحيله ومنعه من دخول المملكة. وأكدت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن العقوبات ستطال من يخالف النظام سواء الدخول إلى المشاعر بقصد الحج وهو لا يحمل تصريحا أو تقديم المساعدة لأي مواطن أو وافد لا يحمل تصريح الحج. وكانت وزارة الداخلية قد أوضحت في نظام العقوبات الجديدة أن من ينقل حجاجا لا يحملون تصاريح حج يعاقب بالحبس لمدة خمسة عشر يوما وبغرامة مالية عشرة آلاف ريال عن كل حاج، ومن تتكرر مخالفته بنقل حجاج بدون تصاريح حج يعاقب بالسجن لمدة شهرين وبغرامة مالية خمسة وعشرين ألف ريال عن كل حاج، وأن من يقوم بنقل الحجاج بدون تصاريح حج أكثر من مرتين يعاقب بالسجن لمدة ستة أشهر وبغرامة مالية قدرها خمسون ألف ريال عن كل حاج. وشددت الوزارة على أن كل وافد يخالف تعليمات الحج يتم ترحيله ومنعه من دخول المملكة وفقا للمدد المقررة. ودعت الجوازات السعودية كل من يريد الحج أن تكون جميع إجراءاته نظامية، وأن يسارع بالتسجيل عبر الحملات لإصدار التصاريح.