أكدت المعارضة السورية أن قواتها تواصل التقدم في مناطق محيطة بالعاصمة دمشق، خاصة الغوطة الشرقية التي يسعى الثوار إلى فك الحصار المضروب حولها منذ أكثر من عام، وعرض معارضون صوراً قالوا إنها تعود لأسرى من حزب الله، كما أكدوا استرداد بلدة "قارة" في القلمون. بدوره، قال اتحاد تنسيقيات المعارضة إن المواجهات في الغوطة الشرقية أدت إلى مقتل قائد ما يعرف باسم "الجيش الوطني"، المؤيد للحكومة، وهو العميد مازن صالح، كما أشارت إلى اقتحام مقرات للواء الحرس الجمهوري في جبل قاسيون المطل على العاصمة، واستسلام 40 من عناصر الحزب بعد محاصرتهم.