اليابان - علي شدهان: فقد كاراتيه الإمارات نصف حلمه بتحقيق إنجاز جديد في البطولة الآسيوية ال 13 لكبار الرجال والبنات المتواصلة منذ الأول من الشهر الجاري وحتى السابع منه في اليابان بعد خسارة جميع لاعبي ولاعبات الدولة في مسابقة فردي الكاتا والكوميتيه امس في اليوم الأول للبطولة، لتضيع من الإمارات الميدالية الذهبية التاريخية التي اقتنصها النجم مروان عبدالله في النسخة الماضية في دبي 2013. وعاشت البعثة الإماراتية أمس يوماً مشبعاً بالإحباط بعدما ودع أمين العوضي وسلامة جاسم دائرة المنافسة على أي من ميداليات فردي الكاتا للرجال والبنات، قبل أن يتبعهما زميلاهما أحمد سالم وحوراء محمد في الخروج من المنافسة على ميداليات مسابقة فردي الكوميتيه. ورغم أن العوضي دشّن اليوم المملوء بالإحباط بفوز صريح على منافسه مين هن من ميانمار بنتيجة 4-1، إلا أنه عاد ليخسر في مباراتين متتاليتين بنتيجة 4-1 و5- 0 أمام تازمانمن هونغ كونغ، والإيراني مهرانبور، ليلعن بعدها رسميا فقدان الإمارات ذهبية فردي الكاتا التي فاز بها النجم مروان عبدالله في عام 2013 بدبي. فقدان الذهبية وعلى صدى مرارة فقدان ذهبية فردي رجال الكاتا، لعبت سلامة جاسم مباراتها الأولى في فردي الكاتا أمام منافستها ويفونك من ماكاو وفازت بنتيجة 3-2، قبل أن تتلقى الهزيمة بالخمسة من نظيرتها مولي من هونغ كونغ، لتلحق بزميلها العوضي في مشهد الوداع رغم أنها لعبت مباراة ترضية على البرونزية في توقيت متأخر من مساء أمس أمام التايلاندية بريفا ساثونغ. وبعد مشهد الإحباط في فردي الكاتا للرجال والبنات، جاء الدور على فردي الكوميتيه بخسارة حوراء محمد من منافستها الماليزية برياشنكاري برباعية نظيفة، فاتحة الباب أمام زميلها أحمد سالم للخروج من المنافسة على أي ميدالية من ميداليات فردي رجال الكوميتيه بخسارته أمام الياباني هاروتو جوميو بخماسية نظيفة رغم فوزه بسداسية في مباراته الأولى على يونغ سو من ميانمار. ورغم حجم الإحباط الكبير جراء النتائج المتواضعة للاعبي ولاعبات كاراتيه الإمارات في مسابقة كاتا وكوميتيه فردي الرجال والبنات في اليوم الأول للبطولة، إلا أن الأمل ما زال قائماً في إمكانية تحقيق إنجاز يرضي طموحات أعضاء البعثة الإماراتية في اليابان وكل أبناء اللعبة في الدولة، من خلال مسابقتي جماعي الكاتا للرجال والبنات اللتين تقام مبارياتهما اليوم. وعلى صعيد ذي صلة، أكد اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه أن الدورة الجديدة لإدارة الاتحاد الآسيوي ستكون بمثابة البوابة لتواجد خليجي وعربي أكثر فاعلية، داعياً الاتحادات العربية والخليجية المعنية إلى الاهتمام بتأهيل الكوادر التدريبية والتحكيمية والإدارية لتبوؤ المراكز المرموقة في مختلف حلقات العمل في الاتحاد القاري. وشدد الرزوقي على أن اتحاد الإمارات لم يتأخر في تقديم كفاءات إدارية وتحكيمية وتدريبية جديدة إلى الساحة الآسيوية، مستدلاً على ذلك باحتلال دعيج رئيسي نائب رئيس اتحادات الإمارات والعرب وآسيا رئيس اللجنة التنظيمية للكاراتيه منصب النائب الأول للاتحاد القاري للدورة الثانية على التوالي، والخبير محمد عباس عضو اللجنة الفنية الدولية ولجنة الرياضية في الاتحاد القاري، وغيرهما من المناصب الأخرى. ولفت اللواء الرزوقي إلى أنه ليس مهماً في العمل الرياضي احتلال المناصب في مقابل نوع الخدمة التي يقدمها صاحب المناصب لأكبر عدد من المستفيدين من منصبه الذي وصل إليه إما بفعل أصوات الناخبين أو بالاختيار من قبل المعنيين بالشأن الرياضي في أي مستوى من مستويات المسؤولية. عباس عضواً باللجنة الرياضية اختار الاتحاد الآسيوي للكاراتيه عبر أمينه العام الياباني كاري هارا، الخبير الإماراتي محمد عباس المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه لعضوية اللجنة الرياضية أحد أبرز اللجان العاملة في الاتحاد القاري خلال دورته الجديدة الممتدة حتى العام 2021، ليضيف عباس باسم الإمارات تميزاً جديداً على المستوى القاري بعد تميزه على المستوى الدولي بشغله عضوية اللجنة الفنية في الاتحاد الدولي، إضافة إلى نجاحه محلياً وعربياً وخليجياً. الآسيوي باقٍ إلى 2021 قرر الاتحاد الآسيوي للكاراتيه بإدارته الجديدة المنتخبة مؤخراً، تمديد مدة عمل المجلس إلى عام 2021 بدل 2019، بهدف إنجاح عمل اللجنة القارية المشكلة برئاسة الياباني كاري هارا الأمين العام للاتحاد الآسيوي بشأن إدخال الكاراتيه إلى دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها اليابان في عام 2020، ما يعني احتفاظ دعيج رئيسي نائب رئيس اتحادات الإمارات والعرب وآسيا بمنصبه نائباً أول لرئيس الاتحاد القاري حتى 2021.