×
محافظة المنطقة الشرقية

مهلة بركات أنتهت

صورة الخبر

صحيفة قبس - نصر سليمان :تباينت مؤشرات الأسواق الخليجية أمس الاثنين ، حيث ارتفعت بورصتا السعودية وقطر، بينما تراجعت سوق دبي بفعل عمليات بيع لجني الأرباح. ولم يكن للاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية تأثير فوري يذكر على الأسواق ولكن قد يكون له آثار كبيرة على المدى الطويل. ولم يول المستثمرون المحليون في الخليج بصفة عامة اهتماما يذكر بالتوترات مع إيران، لكن العوامل السياسية شكلت مصدر قلق كبيرا للمستثمرين الأجانب في المنطقة، وقد يكون الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه اليوم الأحد خطوة نحو تبديد هذا القلق. وقال عبد الله علاوى، المدير المساعد ورئيس الأبحاث في الجزيرة كابيتال بالرياض، "سيجرى تدشين مشروعات كثيرة في العام المقبل، ومن ثم يحاول كثيرون الحصول على حصة في الشركات التي تبدو واعدة مثل الشركات العقارية والبنوك وشركات الاتصالات". وكان سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات من بين الأسهم التي شهدت تداولا كثيفا وقفز 6%. وأضاف علاوى أن مشروعات الإسكان قد تتلقى دفعة من قوانين الرهن العقاري المبسطة والرعاية الحكومية مضيفا أن من المستبعد أن يتغير ذلك بسبب أنباء الاتفاق مع إيران. وأضاف "نعتقد أن إبرام اتفاق قوى بين إيران والولايات المتحدة قد يخفض أسعار النفط قليلا بسبب علاوة المخاطر ولكنه لن يؤثر على المشروعات". وصعدت البورصة السعودية 0.6% اليوم بينما ارتفعت نظيرتها القطرية 0.4%، وارتفع مؤشر سوق دبى في أوائل التعاملات إلى 2918 نقطة، لكنه تراجع بعد ذلك ليغلق منخفضا 0.5% عند 2877 نقطة. ومستوى 2900 نقطة مستوى مقاومة فنية مهم، إذ فشل المؤشر في اختراقه في أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر. وتراجع المؤشر متأثرا بأسهم ذات ثقل مثل إعمار العقارية الذي هبط 1.6% وبنك الإمارات دبي الوطني الذي انخفض 2.5%.