باقتدار مذهل على امتلاك ناصية الكتابة الروائية بتنوع الشخوص وتعدد الأزمنة وتداخلها جاءت رواية (طوق الحمام) المعبر عن لوعة عشق لمكان يغتاله جشع اتخذ من تزايد زوار قبلة العبادة مطية لإشباع نهم بلا حدود، كأنما دونت بكائية رثائية على مكة التي تصوحت معالمها التراثية واجتثت دلائل تاريخها المكتسب قداسته م