أعلنت الخارجية المصرية أمس مقتل ثلاثة صيادين مصريين غرقاً في المياه الإقليمية الليبية، مجددة تحذيراتها من اللجوء إلى الصيد في الدول الأخرى. وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد إن المعلومات أشارت إلى تحرك مركب صيد مصري من كفر الشيخ على متنه 16 صيادا إلى المياه الإقليمية الليبية، حيث نقلوا إلى زورقين يمتلكهما ليبي، وفقد أحد الزورقين وعلى متنه ثمانية صيادين، ما أدى إلى غرق أربعة صيادين بينهم ثلاثة مصريين وفلسطيني فيما وصل الأربعة الآخرون إلى السواحل الليبية. وأضاف أن السلطات المصرية تواجه صعوبة في التواصل مع السلطات الليبية لعدم وجود تمثيل دبلوماسي مصري هناك، وسبق أن أصدرنا عشرات التحذيرات للصيادين من اللجوء للصيد في الدول الأخرى، خاصة المناطق ذات الخطورة العالية بسبب عدم سيطرة الدولة على الموانئ وانتشار الإرهاب، كم حذرنا من الصيد غير المرخص في المياه الإقليمية للدول المجاورة، وذلك تأكيداً لاحترام سيادة الدول المجاورة وعدم القيام بأي أنشطة صيد دون الحصول على التصاريح اللازمة. من جهة ثانية، قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريحات إلى "الوطن" إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإندونيسيا أمس حيث سيلتقي الرئيس جوكو ويدودو، في غاية الأهمية، وذلك لكونها أكبر بلد إسلامي من حيث تعداد السكان في العالم، وظهر فيها في التسعينات بعض العناصر الإسلامية المتطرفة، إلا أنها تمكنت من استيعابها، حيث يمكن لمصر الاستفادة من هذه التجربة.