صدر حديثا عن مؤسسة «مؤمنون بلا حدود» في المغرب، الترجمة العربية لكتاب «تاريخ الفلسفة في القرن العشرين» للفيلسوف الفرنسي كريستيان دولاكومبان، وترجمه للعربية الباحث حسن أحجيج. الكتاب يرصد المدارس الفلسفية المتنوعة التي ظهرت في القرن العشرين، ومن أبرزها الفلسفة العقلانية والبرجماتية وغيرهما من المدارس التي طرحت العديد من الأسئلة المرتبطة بالإنسان والحداثة. ويطرح الكتاب عدة أسئلة، عن علاقة الفلسفة بالعلوم التطبيقية ومدى قدرة الفلسفة على التطور والتواجد في عالم ما بعد الحداثة. ويقول المترجم في مقدمة الكتاب «عندما تريد إعادة قراءة المئة عام الأخيرة من الفلسفة الغربية يجب أن تكون قراءة نقدية، إذ يستحيل عليها أن تقدم نفسها كقراءة «محايدة» أو «غير ملتزمة»، لأن التاريخ، أو إعادة البناء، هو طريقة واحدة من بين طرق عديدة أخرى لقراءة النصوص. كما يعتقد البعض أن الفلسفة ليس لها تاريخ، وأنها تمثل التعميق الأبدي لسؤال واحد لم يحظ أبدًا بإجابة نهائية: ذلك أنه يتعين على أي فيلسوف أن يبدأ كل شيء انطلاقا من الصفر». وكريستيان دولاكومبان، هو فيلسوف فرنسي ولد في العام 1949 بدكار وتوفي في العام 2007 في باريس. ومن أبرز مؤلفاته:«تاريخ العنصرية: من الأصول إلى يومنا» و«هل يمكن تفادي الحروب؟» و«الإسلام والغرب: عوامل صراع» و«الفيلسوف والطاغية».