أكمل غالبية المرشحين برامجهم الانتخابية استعداداً لبدء الحملات الدعائية بعد غد الأحد والتي تستمر حتى الـ 30 من سبتمبر الجاري. ويتنافس 96 مرشحاً بينهم 24 سيدة في أبوظبي على 4 مقاعد يتم شغلها بالانتخاب لإمارة أبوظبي في المجلس الوطني الاتحادي. ولفت عدد من المرشحين إلى الانتهاء من برامجهم الانتخابية وبادروا إلى حجز المساحات الإعلانية في وسائل الإعلام المختلفة وعلى اللوحات الإعلانية على أعمدة الإنارة في الشوارع وفي المواقع الإلكترونية المختلفة، فيما ينتظر آخرون مرور الأسبوع الأول من الحملات الانتخابية لتدارس إمكانية الاستمرار أو الانسحاب من السباق الانتخابي. ولجأ عدد من المرشحين إلى إقامة مراكز انتخابية في الفنادق في ظل صعوبة إقامة خيم انتخابية بجوار منازلهم والتي تتطلب موافقات من اللجنة المحلية والجهات المعنية المختلفة. برامج وأشار المرشحون إلى أنهم انتهوا من تحديد كل محاور برامجهم الانتخابية استعداداً للإعلان عنها خلال فترة الحملات الدعائية للمرشحين، مطالبين جميع أعضاء الهيئات الانتخابية بممارسة حقهم في العملية الانتخابية والادلاء بأصواتهم في الأيام المحددة للانتخاب. وتناول المرشحون في برامجهم الانتخابية عدداً من المواضيع والقضايا التي تهم المجتمع الإماراتي في مقدمتها تطوير دور الشباب في الحياة العامة وتحسين المرافق الخدمية للمواطنين ومعالجة التركيبة السكانية وتنمية الموارد البشرية وتوطين المشروعات والاهتمام بتطوير مناهج التعليم والتدريب والاهتمام بالشباب والمرأة. تكاليف ومع إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين، بدأ عدد من المرشحين في التواصل مع الناخبين عبر حضور مناسباتهم المختلفة لتعريفهم ببرنامجهم الانتخابي بدءاً من يوم الأحد المقبل، كما رصد نسبة كبيرة من المرشحين ميزانيات لحملاتهم الدعائية تتراوح ما بين 500 ألف درهم إلى 800 ألف درهم والبعض الآخر رصد مليون درهم والقلة رصدت أكثر من مليون ونصف مليون درهم، حيث إن التعليمات التنفيذية للانتخابات تمنع تجاوز سقف الإنفاق على الحملات الدعائية والترويجية عن مبلغ 2 مليون درهم. أسعار فيما اشتكى عدد من المرشحين من استغلال بعض شركات الدعاية والإعلان لفترة الحملات الانتخابية، عبر رفع أسعار خدمتها إلى نحو 50%، وقالوا إن سعر الاعلان في أحد المواقع الالكترونية لمدة أسبوعين وصل إلى 70 ألف درهم، مؤكدين أن كل المواقع الإلكترونية التي تسجل عدداً كبيراً من الزوار رفعت أسعار إعلاناتها تزامناً مع بدء الحملات الدعائية للمرشحين. وتشهد محال المطابع والخطاطين هذه الأيام طلبات متزايدة من قبل المرشحين لطباعة اللوحات والنشرات الإعلانية للمرشحين تمهيداً للبدء في توزيعها، وقد قررت غالبية هذه المحال استمرار عملها لساعات متأخرة حتى تستطيع مواكبة الطلب المتزايد.