توّج منتخب الإمارات للسباحة بأول ألقابه الخليجية، عندما فاز ببطولة مجلس التعاون الخليجي في نسختها الـ25، التي انطلقت منافساتها للعمومي يومي الأول والثاني من سبتمبر الجاري، وتختتم اليوم بمنافسات بطولة الناشئين، وذلك بعد أن حصد سباحو الإمارات 19 ميدالية: تسع ذهبيات، وست فضيات وأربع برونزيات، لتنهي السباحة الإماراتية صيامها عن الفوز بالألقاب الخليجية، بعد حقبة كبيرة دانت فيها السيطرة للسعودية ثم الكويتية، حيث كانتا تتبادلان الفوز باللقب الخليجي. الغافري: حصلت على دفعة معنوية وفرحتي مزدوجة قال أفضل سباح في بطولة الخليج، التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة، محمد الغافري، إنه حصل على دفعة معنوية كبيرة للاستمرار في رياضة السباحة، وأضاف في تصريحات صحافية: شيء جميل التتويج بالألقاب المختلفة، حيث أعتبرها أكبر دافع لي للاستمرار في عالم السباحة، رغم وصولي إلى عمر 28 سنة، ومازلت قادراً على تقديم المزيد لخدمة اللعبة، من خلال حالة التركيز والتدريبات الدائمة والحفاظ على المستوى بشكل عام. وأضاف: حصلت على أربع ذهبيات وواحدة برونزية خلال مشواري الأخير في (خليجي 25) بالدوحة، في 50م ظهر و50م فراشة وفي سباقي التتابع، ولم يكن هناك تقصير من أي سباح، وهناك تطور ملحوظ في كل عناصر المنتخب في هذه النسخة الخليجية، فوجدنا أن من لم يحصل على ميدالية قام بتحسين رقمه الشخصي وهذه مهمة أيضاً. وعن التتويج بلقب أفضل سباح في الخليج قال الغافري: جاء اللقب في وقته، حيث حققنا لقب بطولة الخليج لأول مرة، وأرى أن فرحتي في هذه الحالة مزدوجة، سواء باللعب العام للمنتخب، أو باللقب الشخصي لي بالفوز بلقب أحسن سباح. وكانت بعثة منتخب الإمارات للسباحة قد وصلت في ساعة مبكرة من صباح أمس، إلى مطار دبي الدولي، بعد منافسات الفترة المسائية لثاني أيام البطولة وختام العمومي، وكان في استقبالها المدير التنفيذي لاتحاد السباحة، أيمن سعد، وعدد من مسؤولي مجلس دبي الرياضي وأولياء أمور السباحين. ونجح سباح نادي العين ومنتخب الإمارات، محمد الغافري، في حصد لقب أفضل سباح في بطولة الخليج وأفضل رقم، ليحقق إنجازاً جديداً له مع تنوع البطولات التي يشارك فيها، وقال رئيس اتحاد السباحة، أحمد الفلاسي، في تصريحات صحافية ما حدث في قطر نتاج نجاحات كثيرة، منها مجمع حمدان بن محمد بن راشد الذي يجب علينا الإشادة به كونه يسهم بشكل كبير في ما وصلنا إليه حالياً، وما نفكر أن نصل إليه مستقبلاً، وكذلك مجلس دبي الرياضي الذي وقف معنا بقوة في استضافة البطولات الكبيرة، التي أسهمت في الارتقاء بمستوى اللعبة بشكل عام من كل النواحي، والمشاركة في البطولات العربية والقارية والعالمية منحت السباحين الثقة الكبيرة. وأضاف: اعتمدنا على المدرسة المجرية في الفترة الحالية، ونأمل توسيع القاعدة، ولدينا في الفترة المقبلة مدربون متخصصون للناشئين نظراً إلى حالة التركيز التي ننشدها في التركيز على هذا القطاع، ونتائج العمومي تطورت كثيراً بسبب المشاركات المتنوعة، وهو ما نريد تطبيقه وتنفيذه مع الناشئين. وتابع الفلاسي: أطالب كل المسؤئولين والقائمين على أمور الرياضة بضرورة الاهتمام بلعبة السباحة، حيث نشهد طفرة نوعية منذ 2010، لكن تبقى عندنا المشكلة الأساسية في الدعم، وهو ضعيف للغاية من الجهات المسؤولة، ونطلب الدعم لتحقيق الخطط الطموحة للسباحين، وهناك برنامج أولمبي لابد من عمله للأعمار الصغيرة، ونطمع في الفترة المقبلة ألا تكون النتائج مقصورة فقط على مستوى الخليج، بل نبحث عن تخطيها إلى القارة الآسيوية والمنطقة العربية في الوقت نفسه. تابع: بمناسبة أننا سنستضيف بطولة العالم 2020 في أبوظبي، ولدينا خطة كبيرة في الاتحاد من أجل هذا الحدث، ونطالب بدعم كل الجهات، منها المجالس الرياضية واللجنة الأولمبية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، لأننا نحلم بأن يكون لدينا سباح يتأهل إلى نهائي بطولة العالم في 2020، وأعتقد أن بطولة الخليج الأخيرة من الطبيعي أن تكون حافزا إلى مزيد من العمل الجاد.