أعلنت الأمم المتحدة أنها ستنشئ نظام تفتيش في عدن يهدف إلى زيادة تدفق السلع والاحتياجات الرئيسية، وذلك بعد توصلها إلى اتفاق مع الحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين إن "بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في طور الإعداد حاليا"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تنتظر تمويلا من الدول الأعضاء بقيمة عشرة ملايين دولار لإقامة هذا النظام. وأوضح المسؤول الأممي أن الهدف من الآلية الجديدة هو زيادة تدفق السلع التجارية إلى اليمن عبر البحر، مؤكدا أن التحالف قبل بها. وأضاف دوجاريك أن الشحنات الواردة من منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة لن تخضع للتفتيش. وبموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الأمم المتحدة واليمن والسعودية سيتم إنشاء مركز تحقق تابع للأمم المتحدة في عدن للإشراف على جميع عمليات شحن السلع المتجهة إلى اليمن، وذلك في ظل مخاوف من حصول الحوثيين -الذينيسيطرون على صنعاء-على أسلحة. وكان مسؤول المساعدات الدولية ستيفان أوربان أبلغ مجلس الأمن الدولي في يونيو/حزيران الماضي بأن ورادات اليمن انخفضت إلى 15% من مستوياتها قبل الأزمة. ويقدر أن 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليونا بحاجة ماسة إلى المساعدات، وقد اضطر نحو 1,5 مليون منهم إلى الفرار من منازلهم في الحرب المستمرة منذ أشهر.