* مظاهر سلوكية وحياتية.. يعاني منها مجتمعنا.. وهي محور أحاديث المنتديات والأشخاص.. منها على سبيل المثال لا الحصر.. سطحية التفكير.. والثقافة.. عدم الانضباط.. والالتزام المهني.. انعدام احترام حقوق الآخرين.. في السير.. والعمل.. والتعاملات.. وغيرها كثير.. مما يثير تساؤلات.. عن الجهات المعنية بحل هكذا إشكالات.. * الجامعات واحدة من أهم.. المؤسسات المجتمعية.. المؤثرة في صياغة.. الفكر والسلوك المجتمعي العام.. فهي محاضن فكر.. ومراكز إشعاع حضاري حقيقي.. وفعل جاد في إحداث تنمية حقيقية.. وهي فوق هذا وذاك.. المزود الحقيقي لاحتياجات المجتمع.. من الكوادر البشرية.. نساءً ورجالًا.. ومن الأفكار.. والمعرفة.. * لكن المحزن أن معظم جامعاتنا.. تحولت إلى مدارس.. مثلها مثل مدارس التعليم العام.. أي ما قبل مرحلة التعليم الجامعي.. بحيث حصرت ذاتها.. على مهمة التدريس فقط لاغير.. * المكونات الخاصة بالجامعات.. مكونات ذات قدرات هائلة.. سواءً.. أعضاء هيئة التدريس.. أو مراكز الأبحاث.. أو المعاهد العلمية.. أو الفعاليات من ورش عمل.. ومؤتمرات.. وندوات.. أو المكتبة.. والمختبرات.. وكلها بإمكانها إحداث.. نقلات نوعية للمجتمع.. إذا تم تفعيلها بما يخدم المجتمع.. * في مجتمعات أكثر تقدمًا وتطورًا.. من مجتمعنا.. يتساءلون.. عن الرهانات التي تواجهها الجامعات.. والتعليم العالي بعامة.. ففي كتاب لاثنين من المهتمين الفرنسيين بدور الجامعة والبحث العلمي كمحرك للاقتصاد الفرنسي يقولان: «إن الرهانات تتجاوز مجرد العملية التعليمية.. لتطرح قضية أساسية متعلقة بقدرة دولنا وبخاصة الأوروبية على تحقيق الصدارة.. في المنافسة العالمية.. حول المعرفة».. * ونحن بدورنا نقول.. إن انعتاق الجامعة السعودية.. من أسوارها.. وتغلغلها في كل مفاصل.. المجتمع ومؤسساته.. هي البداية الفعلية لإحداث تأثير إيجابي.. يغير كثيرًا من السلبيات التي نشتكي منها ليل نهار.. أما الانحصار في أداء.. العملية التعليمية (التدريس) فقط.. فلن يفيد لا الجامعة ولا المجتمع.. وما أظن أحدًا يرضى بذلك. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain