وأعرب معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل عن سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية، حيث يحتفى بالمعرفة والإبداع، ويحتفى بالمواهب الشابة التي يزخر بها الوطن، وقال في كلمة له: إن أرامكو السعودية ليست معنية فقط بصناعة النفط والغاز، بل أيضاً معنية وربما بدرجة أكبر بما هو أهم، وهو بناء الإنسان عبر الاستثمار في التعليم والتدريب والثقافة"، معبرا عن سعادته بما شاهده في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وثقته بأنه سيحدث نقلة نوعية لمسيرة التنمية الثقافية والإبداعية في وطننا العزيز. وأضاف "شدني عدد المتقدمين الذي يعكس بشكل إيجابي الإقبال الكبير على القراءة في المجتمع السعودي، وهو ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل أجمل لهذا الوطن. وإنني متفائل بأن الشراكة بين وزارة التعليم وأرامكو السعودية وهي شراكة عميقة الجذور لم تبتدئ بهذا البرنامج الرائع ولن تتوقف عنده، بل ستتوسع أطر هذه الشراكة في كل ما من شأنه الارتقاء بالمستوى المعرفي والثقافي لشباب وفتيات الوطن. فالوطن بتركيبته السكانية الشابة بحاجة ماسة لمثل هذه البرامج النوعية التي تحتضن الشباب وتنميهم، وتجعل منهم قادة الغد ومبتكريه في شتى مناحي الحياة. وشكر الدكتور الدخيل معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح على دعوته لحضور هذه الأمسية، مهنئا جميع المشاركين والمشاركات، والآباء والأمهات، لافتا إلى أن الجميع فائز في هذه الليلة، وأن الوطن هو الفائز الحقيقي مواصلاً شكره لأرامكو السعودية هذه المبادرة. // يتبع // 08:27 ت م تغريد