قررت الهيئة العليا لحزب الوفد خلال اجتماع عقدته مساء أمس الأول، برئاسة رئيس الحزب السيد البدوي، تعديل اللائحة الداخلية، بما يكفل شغل جميع المناصب الحزبية بالانتخاب، وتجعل من الولاية الكاملة للجمعية العمومية في انتخاب الهيئة الوفدية في كل محافظة على حدة. وكان تعديل اللائحة الداخلية من ضمن أبرز أسباب الأزمة بين رئيس الحزب وقيادات تيار إصلاح الوفد. وقال طارق تهامي، سكرتير مساعد حزب الوفد، إنه لن يكون هناك تعيين، بعد إقرار اللائحة الجديدة، ولن تكون هناك هيئة وفدية تفرض من أعلى، حيث إن الهيئة الوفدية أو الجمعية الناخبة ستنتخب من الجمعية العمومية، التي تشمل جميع أعضاء الحزب العاملين المسددين للاشتراكات السنوية، ومضى على عضويتهم عام وقت الانتخاب. وكشف تهامي عن أن الهيئة العليا ل الوفد قررت عودة جميع المفصولين من الحزب منذ عام 1979، حتى الآن، دون قيد أو شرط، ما عدا من اعتدى على زميله بالقول أو بالفعل أو سب زميله أو أهانه. وقالت مصادر مطلعة بالهيئة العليا لحزب الوفد إن الهيئة ناقشت خلال اجتماعها، أمس الأول، الانسحاب من قائمة في حب مصر الانتخابية بعد أن أبلغ قيادات اللجنة التنسيقية للقائمة أعضاء الوفد بأنه تم تخصيص 4 مقاعد فقط لمرشحي الحزب في القائمة، رغم اتفاق سابق على تخصيص 11 مقعداً، مضيفا أن هناك اتصالات للوصول إلى حل. وقال حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد إن الهيئة العليا لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن الانسحاب من القائمة، وما زالت الاتصالات قائمة بين الطرفين.