×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو .. لاعب ينجو من الموت بعدما ابتلع لسانه

صورة الخبر

عندما نبحث ونقلب في طيات صفحات التاريخ العربي فإننا لا نكاد نجد إنجازاً حققه الصم على مدى السنوات الماضية، فعندما يبحث الطفل الأصم عن قدوته من الصم فإنه ينصدم بعدم وجود من يقتدي به من الصم فيلجأ إلى الاقتداء بالسامعين، الأمر الذي أجزم بأن نهايته هي الفشل، فعندما تقتدي بشخص يختلف عن خصائصك وقدراتك وحاجاتك فمن المؤكد أنك لن تستطيع الوصول إلى ما وصل إليه وبالتالي يصاب الشخص بالإحباط والفشل، بينما في الجانب الآخر عندما تتصفح التاريخ الغربي تجد عدداً من الصم لا بأس به قد أنجزوا وأبدعوا، أنا لا أنفي وجود أشخاص مبدعين من فئة ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وأقرب دليل على ذلك الشيخ العلامة عبدالعزيز آل الشيخ في المملكة العربية السعودية، والدكتور ناصر الموسى المشرف على التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية لكنهم ليسوا صماً. أين إنجازات الصم؟ أين إبداعاتهم؟ أنا أعتقد أن هناك عدة أسباب تحجب الصم عن الإبداع والتميز، أولها وأهمها عدم وجود لغة إشارة موحدة تمكن الصم العرب من التواصل مع بعضهم البعض، أيضاً من الأسباب الاهتمام المتأخر بذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي، أيضاً كيف نريد من الصم أن يبدعوا والبرامج المقدمة لهم ضعيفة وأبواب الجامعات مقفلة أمامهم، لكن في الختام من يريد الإبداع والتميز لا توقفه أية حواجز.     محمد الأحمد رابط الخبر بصحيفة الوئام: أنا أصم.. أين قدوتي الأصم؟