تلقى مشاركة المرأة كناخبة ومترشحة في المجالس البلدية في انتخابات الدورة الثالثة للمجالس البلدية بالمدينة رضا وقبولا كبيرين بين الأوساط النسائية السعودية، وفقا لتأكيدات عدد من النخب النسائية وتُواصل المراكز الانتخابية بالمدينة استقبال الناخبين والمرشحين للمجالس البلدية في دورتها الثالثة من خلال المركز الانتخابي الموزعة في أحياء المدينة المنورة، وفي المحافظات التابعة لهاـ وقد سجلت المراكز الانتخابية بالمدينة المنورة مساء أمس في داخل المدينة (521 ) ناخبًا و(86) ناخبة، فيما بلغ عدد المرشحين داخل المدينة (9) مرشحًا و(1) مرشحة، كما سجلت في المحافظات ليوم أمس الأول 911 ناخباُ و168 ناخبة.. وفي المحافظات التابعة للمنطقة بلغ عدد المرشحين (52) مرشحًا و(3) مرشحة.. وكانت المدينة قد رصدت «المدينة مساء أمس توافد عدد من الناخبين والمرشحين بمشاركة العنصر النسائي.. والتقت بعدد من الناخبين والناخبات تفعيل المشاركة وقال كل من الناخب عبدالرحمن وعمر اللهيبي وعبد العزيز اللقماني نتطلع إلى تفعيل المشاركة الوطنية كجزء من المسؤولية المجتمعية من قبل سكان المدينة في المشاركة يحدونا أمل كبير من أبناء المدينة للتفعيل مشاركتهم في انتخابات الدورة الثالثة، وبالنسبة لإجراء قيد الناخبين، أشاروا إلى أن هناك اشتراطات قد تعرقل بعض الناخبين، وأضافوا بأنهم لديهم مرشحين سيتم إدلاء أصواتهم له بعد أن اطلعوا على سيرته الذاتية، وأنهم على قدر المسؤولية. كما قال محمد الصاعدي: نجد هناك قلة في مشاركة الناخبين للمراكز الانتخابية، ولكن نحن في المدينة يحدونا الأمل كثيرا في مشاركة المواطنين والمواطنات في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، وقال إن التعديلات والتنظيمات الجديدة ستساعد في رغبة الناخبين في التصويت خاصة لفئة الشباب من الجنسين، الذين يشكلون نسبة كبرى في التعداد السكاني، وكذلك رفع نسبة أعداد المرشحين إلى الثلثين، وكذلك التعديلات الكبيرة في نظام المجالس البلدية والصلاحيات الواسعة، التي منحت لها وهو ما سيعطي تجربة انتخابات أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الدورة زخمًا كبيرًا. ماذا قالت النساء؟ قالت نوف الحربي: إن فتح الباب أمام المرأة والتي تعد نصف المجتمع يأتي ضمن رؤية الدولة وحكمتها في الوصول بهذا البلد لما فيه الصالح دون تسرع، خصوصًا أن ثقافة الانتخاب ما زالت جديدة على المجتمع وغير مألوفة فيه. وتوقعت رهام الصاعدي أن يسهم دخول المرأة للمجالس البلدية في المزيد من النجاح لتلك المجالس، وقالت تعد المرأة نصف المجتمع وسيكون لوجودها بالتأكيد إضافة إيجابية، مشيرة إلى أن التجربة ستسهم أيضًا في المزيد من الخبرة للسيدات المشاركات سواء كمترشحات أو ناخبات. بدورها قالت الناخبة ليلى الحربي: إنه وعلى الرغم من التحفظات الكثيرة على أداء وعمل المجالس البلدية خلال الدورتين السابقتين إلا أن دخول المرأة كناخب ومترشح في هذه الدورة يبعث الأمل على أن يتحسن أداء وعمل تلك المجالس. من جانبها قالت الناخبة عائشة الحربي: ما زلنا نطمع بأن يكون دور المجالس ملموسًا في نقل مطالب وحل مشكلات سكان الأحياء، خصوصًا أن أعضاء تلك المجالس تم انتخابهم من قبل الأهالي. المزيد من الصور :