×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير التربية: استقبال أكثر من 133 ألف طالب و660 حافلة لنقل الطلبة

صورة الخبر

تناولت الجلسة الثانية من ملتقى جائزة الثبيتي، أمس، الأسطورة في شعره، كونها إحدى مظاهر التحديث في التجربة الحداثية، وأوضح الدكتور هاجد الحربي أن الشعر لغة أسطورية والقرآن أورد مصطلح الأساطير في أكثر من موضع برغم أن التصور الثقافي عند البعض يقف ضد فكرة الأسطرة من منطلق ديني، لافتا إلى أن الثبيتي مع التراث وضد التراث الجامد أو المجمد. ويرى الناقد الدكتور عبدالحميد الحسامي أن الأسطورة حضرت في شعر الثبيتي من خلال نزوعه للتجريب المستمر في الرؤية والبناء ومحاولة تجاوز نفسه، مؤكدا أنه هضم التراث العربي وتشبع بالنص القرآني في وعيه ولا وعيه، فحضرت الشخصية الدينية في نصه البابلي ومنه (مسه الضر هذا البعيد القريب المسجى بأجنحة الطير)، إضافة إلى الشخصية الصوفية، كما تأثر بالبياتي، كما حضر النفري في شعره، ونصوصه مليئة بالصور والحكايات الشعبية والأساطير المصنوعة المتنوعة الكتابة. وتحدث في الجلسة كمداخلين: الدكتورة حنان عنقاوي، والدكتور نداء العرابي، والدكتور أحمد آل مريع والدكتور يوسف العارف والروائي عمرو العامري، الذي طالبوا بإعادة النظر في علاقة الأساطير بالنص القرآني احتراما لقداسة القرآن، ودعوا إلى قراءة موضوعية تحترم الثوابت وتنفتح على القراءة المتجددة.