×
محافظة المنطقة الشرقية

“الإسكان” تُعلن أسماء المرشحين لبرنامج الإسكان

صورة الخبر

بعد مرور أكثر من 8 سنوات على تحويل مسار طريق الجامعات مع تقاطع السلام قبل مدخل بوابة جامعة طيبة للطلاب بالمدينة المنورة لا يزال مشروع تقاطع جسر الأمير نايف متعثرا، رغم أهميته وحيويته، خاصة أنه يعد البوابة الرئيسية لمدخل المدينة من الجهة الشمالية. ويشكو الأهالي من الاختناقات المرورية والزحام اليومي على المخرج الوحيد الذي يربط أكبر أحياء المدينة المنورة ذات الكثافة السكانية الكبيرة (الدعيثة والعزيزية والسلام وحي أبومرخة والدفاع)، باحثين عمن يلقون عليه المسؤولية في تأخر تنفيذ المشروع، حيث تحتار بهم السبل هل هي وزارة النقل أم أمانة المدينة المنورة أم غيرهما، فيما يظل المشروع ذو الأهمية الكبيرة حلما يراود الأهالي خاصة أنه يربط الجهة الغربية بالمسجد النبوي الشريف. حسن دخيل المغامسي أحد سكان العزيزية يقول: تعثر المشروع منذ سنوات طويلة فهل يعقل أن يكون للجهة الغريبة التي تشهد كثافة سكانية كبيرة مدخل واحد فقط هو الذي يربطها، والمستغرب أن المشروع المفترض تنفيذه عام 1429، إلا أنه يؤجل لأكثر من مرة دون أسباب منطقية، فيما يتساءل الأهالي عمن يتحمل مسؤولية تعثر هذا المشروع، هل النقل أم الأمانة، مشيرا إلى حدوث الاختناقات المرورية التي تتسبب في وقوع حوادث مؤلمة، بالاضافة إلى عدم وجود مداخل محددة توضح مسارات الطريق الذي يربط جامعة طيبة والجامعة الإسلامية وكذلك مستشفى الملك فهد والاستاد الرياضي ومستشفي الملك فهد ومستشفى أحد بالإضافة الى مدينة حجاج البر، مناشدا الجهات ذات العلاقة بأن تعمل على إنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن في ظل التوسع العمراني للمدينة المنورة مع مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف وانتقال كثير من السكان الذين تمت إزالة عقاراتهم حول الحرم إلى الجهة الغربية وأصبحت هناك كثافة سكانية كبيرة. يشاطره الرأي محمد الحجيلي، أحد سكان الدعيثة، قائلا: إن مشكلة تقاطع الأمير نايف مع السلام أصبحت مؤرقة في ظل الاختناقات المرورية اليومية، وأصبحت أفكر جديا في الانتقال من منزلي بسبب هذا الزحام المروري المتنامي وعدم وجود جسور وأنفاق تخدم المنطقة، مضيفا: لا نعرف أسبابا واضحة عن تأخر مشروع جسر السلام مع تقاطع الأمير نايف والمفترض إصدار بيان توضيحي من الأمانة عن أسباب تأخر المشروع لهذه الفترة الطويلة ونتمنى من الجهات المعنية سرعة التحرك لإنهاء هذه المشكلة خاصة في ظل ارتفاع نسبة الحوادث بتقاطع السلام. وفي الوقت الذي أوضح لـ(عكاظ) مدير فرع إدارة الطرق والنقل في المدينة المنورة المهندس عبدالله الأحمدي أن المشروع لا يخص إدارة الطرق وهو من اختصاص أمانة المدينة المنورة، أشار مدير العلاقات العامة والإعلام في الأمانة خالد بن متعب إلى أن الأمانة بصدد تنفيذ المشروع، لكنها في انتظار انتهاء التصور النهائي من هيئة تطوير المدينة والبدء في العمل بالمشروع لتنفيذه، لافتا إلى أن الأمانة حريصة على إنهاء هذا التقاطع الذي يعد تقاطعا مهما وحيويا بما يخدم أهالي المدينة ويقضي على الزحام والتكدس ويقلص الحوادث المرورية.