يعقد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو اجتماعا ثنائيا يناقشان خلاله وضع القطاع النفطي وتدهور الأسعار على هامش حضورهما لاستعراض عسكري في بكين للاحتفال بمرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا. وسيبحث الطرفان خطوات مشتركة محتملة لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية حسبما ذكر الكرملين، لكن مصدرا روسيا رفيعا رجّح أن لا يسفر الاجتماع عن نتائج ملموسة. وروسيا من أكبر منتجي النفط في العالم لكنها لا تبدي حتى الآن استعدادا لخفض إنتاجها من أجل دعم الأسعار قائلة إنه سيكون من المستحيل بعد ذلك إعادة ضخ النفط من الآبار التي يوجد معظمها في سيبيريا ذات المناخ القاسي. ونقلت وكالة رويترزعن مصدر كبير في الحكومة الروسية قوله إن الرئيسين سيناقشان على الأرجح التعاون المشترك وعلاقات روسيا مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنه قلل من أهمية الاجتماع قائلا: سيتبادلان وجهات النظر بشأن سوق النفط لا أكثر ... من المستبعد أن يجري الاتفاق على أي إجراءات لرفع الأسعار. هل تتخيل أن يخفض بلدان إنتاجهما؟ حصتهما السوقية سيقتنصها الآخرون في تلك الحالة. وكان نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش قال أمس إن روسيا لن تخفض إنتاج النفط بشكل مصطنع.