×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. مستخدمو «تويتر» ينعون طفل سوريا الغريق على طريقتهم

صورة الخبر

جولة وجيزة في الشبكة العنكبوتية بحثاً عن جديد العلوم التربوية، بمناسبة العودة إلى المدارس، أثقلت شبكة صيدي بثمار بحر التربية والتعليم، حتى التقمني حوت الفكر والحيرة. ولى زمان النظر إلى أطفال الحضانة ككائنات فتحت للتو عيونها.حسبها أن تَميز البشر من الشجر. أذهب الله عنكم منغصات التفكير في الملايين من أطفال الشوارع، والعاجزين عن اللحاق بالمدارس، وسائر الذين سحب سوء الطالع من تحت أقدامهم بساط العلوم والمعارف. هذه جولة نحلة (حتى تكون لها مع الشهد إبرة) على أربع عشرة زهرة كتاب فرنسي. وسيكون استعراض العناوين أبلغ من أربعة عشر عموداً، فالقارئ لبيب تكفيه الإشارة إلى بُعد المسافة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون. التعليقات والآراء للقلم. المجموعة الأولى متفرقات، يطرح فيها كتاب: فليعمل المدرسون معاً، قضية تربوية تشبه الفرقة الموسيقية، التي تخدم فيها الآلات المختلفة غاية واحدة. ولمن يتصور الفنون الحاسوبية للكبار، صدر العنوان: نشاطات الجرافيك في الحضانة. وبعد هذه المرحلة يأتي كتاب: نحو مدرسة ابتدائية رقمية، لكن العتبة الأولى تحتضن الجميع: ذوو الاحتياجات الخاصة: الحضانة مدرسة كل الأطفال. هذا الطفل سيكون غداً في قمرة قيادة المستقبل، فالحياة اليومية يجب أن يعرفها منذ الطفولة: تهيئة الصف للحياة اليومية. حتى يكون استيعاب الدور كاملاً: من التلميذ إلى المواطن. ولا يتسنى ذلك إلا بهذا العنوان الرائع: التربية والتنمية المستدامة اليومية. كل تلك المؤلفات تؤدي إلى صنع طفل غير عادي يلخصه هذا العنوان: التلميذ المثقف قبل الأوان. وقد أعد هؤلاء التربويون دليلاً مهما: استراتيجيات للقراءة عن الحياة اليومية. الكتب الخمسة التالية سلسلة خمسينية، تجعل كل واحد منا يبحث عن الزمن الضائع مثل مارسيل بروست، أو كالطغرائي: أضعت صفوك في أيامك الأول. كل هذه العناوين هدايا إلى الحضانة: خمسون نشاطاً للتفاعل مع أدب الطفولة في الحضانة. هل تقول بكير على الرياضيات؟ خمسون نشاطاً لاكتشاف عالم الرياضيات في الحضانة. وماذا عن العلم؟: خمسون نشاطاً لاكتشاف عالم العلوم في الحضانة، بل للطفل أن يخرج من الغلاف الجوي: خمسون نشاطاً لمقاربة الفضاء في الحضانة. وختامها نغم: خمسون نشاطاً في التربية الموسيقية. لزوم ما يلزم: النتيجة التربوية: هاتوا آلة الزمن لنعود إلى الحضانة، رغم: قل للزمان ارجع يا زمان. ebn-aldeera@alkhaleej.ae